Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

السّبت 10 يونيو 2023 10:57 صباحًا - بتوقيت القدس

وا إسلاماه للأقصى والقدس

مندهش، مصدوم، مقهور من الصمت الإسلامي على ما يجري في القدس، المدينة العربية الاسلامية المقدسة كما هي مكة المكرمة والمدينة المنورة.


الاقتحامات اليومية لمسجد المسلمين: الأقصى، وهو للمسلمين، وللمسلمين فقط، يتم تدنيس حرمته، المس بقدسيته، انتهاك قيمته العالية ومكانته النبيلة، ومع ذلك لا احتجاج، ولا نفس من العواصم العربية والإسلامية، لا إجراء منهم او من بعضهم يستحق التوقف والاهتمام، بل بكل وقاحة يتم الاحتفال بذكرى اقامة المستعمرة واحتلال فلسطين.


يحتفلون في بعض العواصم، ولا يذكرون، لا يفهمون، وينسون ان المستعمرة قد قامت على أرض فلسطين، بعد تشريد نصف شعبها وطردهم ومنعهم من حق عودتهم إلى بلدهم، والإصرار على عدم استعادة ممتلكاتهم في اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وبيسان وبئر السبع، ولاتزال تقمع وتبطش بالنصف الاخر الذي بقي مقيما صامدا على ارض وطنه.
تتم صياغة مشروع قانون قدمه عضو كنيست من "الليكود" لتقسيم المسجد الأقصى، مسجد المسلمين، قبلتهم الأولى، مسرى سيدنا محمد ومعراجه، ولا يوجد أي احتجاج يمنع التقسيم، تقسيم الأقصى بين المسلمين واليهود.


استغرب، مندهش، مصدوم من صمت العواصم الإسلامية، سواء من تلك التي تربطها علاقة التطبيع مع المستعمرة، أو تلك التي لا علاقة لها بها، استغرب الصمت الإسلامي، لا أستثني أحداً من الملامة وتحميل المسؤولية، وفقدان الحس بالاهتمام، أو بالاحتجاج، أو في التعبير عن عدم القبول، وعدم الرضى، ولهذا تتمادى المستعمرة وتفعل ما تريد، ما تشاء وهي لا تستقبل ولا تسمع ما يمنعها وما يردعها عن مواصلة أفعالها الإجرامية، غير الأخلاقية، غير الإنسانية في فلسطين بحق شعبها ومقدساتها.


القدس بحاجة للنداء، للاستجابة نحو النداء، لعلو الهمة، للتحرك، لإبداء الرأي، وممارسة الاحتجاج العملي الفعلي الملموس نحو القدس وللقدس، نحو المسجد الأقصى، وله، لحفظه، حفظ كرامته وقدسيته كمسجد للمسلمين وللمسلمين فقط.


ما زلت أقول، وسأواصل القول، مطلوب من مجلس أوقاف القدس المكرس خدمة للأقصى، أن يتحرك نحو زيارة العواصم، فدورهم المقدر في وطنهم لا يكفي، بل يحتاجون لروافع داعمة، مما يتطلب تشكيل مجموعات تحرك من طرفهم، لزيارة العواصم العربية والإسلامية في آسيا وإفريقيا، واللقاء مع الحكومات والأحزاب والبرلمانات، ومؤسسات المجتمع المدني، وتحريك الرأي العام الإسلامي العابر للحدود، من أجل إظهار التضامن مع القدس وأقصاها، فهل يفعلون؟.

دلالات

شارك برأيك

وا إسلاماه للأقصى والقدس

المزيد في أقلام وأراء

أكلت يدها

عيسى قراقع

يان بيتر هامرفولد... حين وجدت فلسطين في قلب نرويجي

اياد أبو روك

تحقيق هآرتس: مكتب رئيس الوزراء اختار جهة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة خلف ظهر المؤسسة...

ترجمة مصطفى إبراهيم

القمة العربية ...وتشتيت الفلسطينيين

عصام أبوبكر

الجوع والنزوح ومعادلة اليأس والتفاؤل

مصطفى ابراهيم

بعد حرب الإبادة في غزة: فتح وحماس ودحلان ومأزق المشروع الوطني الفلسطيني!!

تحولات لصالح فلسطين

نريد مواقف دولية تتجاوز بيانات الشجب والاستنكار

أورشليم يا أورشليم.. ولا يتركون فيك حجراً على حجر

حين تختفي غزة من العناوين.. قراءة في أجندة الإعلام العالمي

ترمب ونتنياهو خلاف حقيقي أم سحابة صيف عابرة؟

تصدّعات داخلية في جدران الغيتو الإسرائيلي، ما الدلالات!

في غزة الناس ينتظرون مصيرهم

مصطفى إبراهيم

هل ساميتهم خير من ساميتنا ؟

أمين الحاج

غزة والإبادة جوعاً

د. جبريل العبيدي

سِــفر الآلام

نبهان خريشة

القدس تحت المجهر.. معركة وعي بلا مرجعية "بين أوسلو وعدوان أكتوبر 2023".. السياسات تصوغ مواجهة...

مالك زبلح

هذا هو الفرق بيننا وبينهم

من الدولة المدللة.. إلى المنبوذة

سلاح التظاهرات دعماً لفلسطين

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%56

%44

(مجموع المصوتين 1274)