رام الله –"القدس" دوت كوم-  اقامت جمعية رجال الاعمال الفلسطينيين –القدس، حفل الافطار السنوي بحضور رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية وحشد من الوزراء والمسؤولين في مقدمتهم مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين والرئيس الفخري والمؤسس للجمعية محمد المسروجي ووزيري الداخلية والزراعة زياد هب الريح ورياض العطاري وسفير تونس الحبيب بن فرح ونائب السفير المغربي وسفير نيكارغوا لدى فلسطين والدكتور امجد الغانم والمهندس مروان عبد الحميد رئيس جمعية الصداقة والتعاون الفلسطينية اليونانية ومدراء المؤسسات الرسمية والخاصة وأعضاء الهيئتين الادارية والعامة للجمعية ورؤساء مجالس إدارة الاتحادات والجمعيات ومؤسسات القطاع الخاص وأعضاء المجلس التنسيقي للقطاع الخاص وذلك في فندق الكرمل برام الله.

ورحب  رئيس الجمعية محمد العامور، بالحضور مؤكدا انه ورغم المعاناة والتحديات والظروف الصعبة التي يعيشها القطاع الخاص جراء الاحتلال، الا انه صامدٌ وصابرٌ وامامه رسالتان رئيسيتان في ان واحد , رسالة الصمود والبقاء في ظل التحديات، ورسالة النجاح وتحقيق الربح من اجل الاستمرار في البقاء .

واشار في سياق كلمته الى ان القطاع الخاص الفلسطيني ، يقوم بواجبه في تعزيز صمود أبناء شعبه،  وتثبيتهم على أرضهم وأرض أجدادهم،  من خلال توفير فرص العمل الشريفه لهم ، و المساهمة في توفير أكثر من 900 ألف فرصة عمل،  ومساهمته الأساسية والفارقة في ايرادات الحكومة الفلسطينية ، وخاصة في هذه الظروف التي يتعرض فيها شعبنا وحكومتنا إلى الضغوطات المالية والسياسية والاملاءات والنكران لحقوقه المشروعة ، وفي هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الجميع .

واوضح ان القطاع الخاص الفلسطيني يوفر شهرياً للحكومة أكثر من 800 مليون شيقل يتم صرفها على رواتب الإدارة الحكومية والرسمية، ويكاد يكون هذا المبلغ هو المصدر الوحيد لإعالة عائلات هؤلاء الموظفين بعد توقف الدعم ، مضيفا انه يتم توريد هذا المبلغ من خلال المقاصة التي يخصمها  الطرف الإسرائيلي مقدما من واردات القطاع الخاص الفلسطيني  والتي تستعمل فيما بعد ( فاتورة المقاصة) كسيف مسلط على الحكومة والشعب من اجل ابتزاز ومحاولة تغيير القيم الوطنية.

واكد العامور، ان بوصلة القطاع الخاص واضحة , معالمها وطنية ولا يمكن أن يتم صرفها عن أهدافها الأساسية، مشددا أن كل المحاولات في الالتفاف على حقوق هذا الشعب في التحرر والاستقلال بوسائل وأساليب بائسة، وستفشل وقال انه لا سلام اقتصادي.. ولا غيره دون تحقيق الحقوق السياسة والاستقلال  لشعبنا وقيام دولته المستقلة وعاصمته القدس الشريف.