بدأت عملية التصويت السبت في جزر المالديف حيث يسعى الرئيس إبراهيم محمد صليح للفوز بولاية جديدة.

اعتمد الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي والذي يعتبر قبلة سياحية، نظام التعددية الحزبية في عام 2008، بعد أن كان يحكمه حزب واحد منذ نهاية وضعه كمحمية بريطانية في عام 1965.

وتضم العاصمة ماليه ربع مراكز الاقتراع البالغ عددها 574 وتتوزع مراكز أخرى في الجزر المرجانية الصغيرة المنتشرة على امتداد 800 كيلومتر.

ويختار نحو 283 ألف ناخب رئيسهم من بين ثمانية مرشحين.

وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، حُكم على الرئيس السابق والمعارض الرئيسي عبد الله يمين، بالسجن 11 عاماً بتهمة الفساد وغسل الأموال. ولم يُسمح له بالترشح للرئاسة.

وكان صليح فاز بنسبة 58,3 بالمئة من الأصوات في الانتخابات السابقة، ولكن حزبه انقسم وأعلن أحد المنشقين ترشحه إلى الانتخابات.

ومن المقرر أن تستمر عملية الاقتراع ثماني ساعات، على أن تعلن النتائج مساء الأحد.
وإذا لم يتمكن أي مرشح من الحصول على الأغلبية المطلقة في الجولة الأولى، فسيتم تنظيم جولة ثانية في 30 أيلول/سبتمبر.