سقط موناكو المتصدّر في فخ التعادل على أرض مضيفه لوريان 2-2 الأحد، ضمن منافسات المرحلة الخامسة من الدوري الفرنسي لكرة القدم والتي شهدت مشاركة المدافع بنجامان مندي في صفوف الاخير في أولى مبارياته منذ نحو عامين.

وتقدّم أصحاب الأرض في الدقيقة الثانية من المباراة عن طريق البينيني أييغون توسن، قبل أن يعود موناكو من بعيد بهدفي الروسي ألكسندر غولوفين (17) والأميركي فولارين بالوغان (69).

وفيما ظنّ الضيوف أن المباراة تتجه إلى إحراز انتصارهم الثاني توالياً، جاء هدف رومان فيفر في الدقيقة 90+8 ليفرض عليهم التعادل الثاني لهم هذا الموسم.

وبهذه النتيجة، بقي موناكو في صدارة الترتيب من دون أن يعززها مع 11 نقطة، فيما رفع لوريان رصيده إلى ست نقاط في المركز العاشر مؤقتاً.

وشهدت المباراة مشاركة بنجامان مندي كبديل مع لوريان في الدقيقة 70، في أول مباراة رسمية له منذ أكثر من عامين، بعد تبرئته من تهم اغتصاب واعتداء جنسي في إنكلترا في تموز/يوليو الماضي.

ودخل المدافع الذي حقق كأس العالم 2018 مع المنتخب الفرنسي، وسط وسط هتافات جمهور لوريان.

وتمت تبرئة مندي في المحاكمة الأولى في كانون الثاني/يناير من ست تهم بالاغتصاب وتهمة واحدة بالاعتداء الجنسي تتعلق بأربع شابات أو مراهقات، وفي محاكمة ثانية من اغتصاب امرأة ومحاولة اغتصاب أخرى.

ونفى مندي الذي انتهى عقده مع مانشستر سيتي، بطل إنكلترا ودوري أبطال أوروبا، في نهاية حزيران/يونيو، كل التهم الموجهة اليه.

وارتقى بريست الى المركز الثاني بفوزه على مضيفه رينس 2-1 مستغلا سقوط مرسيليا في فخ التعادل السلبي على ارضه مع ضيفه المتواضع تولوز.

ورفع بريست رصيده الى 10 نقاط متخلفا بفارق نقطة واحدة عن موناكو صاحب المركز الاول، في حين تراجع مرسيليا من الثاني الى الرابع بفارق الاهداف عن نيس برصيد 9 نقاط وذلك بسبب فوز الاخير على باريس سان جرمان البطل 3-2 في افتتاح المرحلة الجمعة ليصعد الى المركز الثالث.

على ملعب فيلوردوم، اهدر مرسيليا فرصة التساوي نقاطا مع موناكو بتعادله مع تولوز سلبا قبل اربعة ايام من مواجهة اياكس امستردام الهولندي في الدوري الاوروبي (يوروبا ليغ) وقبل اسبوع من اللقاء المرتقب ضد مضيفه باريس سان جرمان.

قدم مرسيليا اداء سيئا في الشوط الاول ولم يخلق اي فرصة تذكر باستثناء كرة رأسية لليوناردو باليردي في ظل تململ جماهيره في المدرجات.

ولم تتحسن الامور في الشوط الثاني وسدد ظهيره الامين جوناتان كلاوس كرة من ركلة حرة مباشرة ارتدت من العارضة.
وبقي ليون من دون اي فوز هذا الموسم باكتفائه بالتعادل السلبي مع لوهافر.

وكان ليون استغنى عن خدمات مدربه لوران بلان بطل العالم مع منتخب بلاده عام 1998 خلال فترة النافذة الدولية اثر النتائج السيئة التي حققها فريقه منذ مطلع الموسم الحالي واحتلاله المركز الاخير، وعين بدلا منه بصورة موقتة جان فرانسوا فويه بانتظار ان يتسلم المدرب الايطالي فابيو غروسو مهامه رسميا اعتبارا من الاثنين.

وبهذا التعادل تخلى ليون عن المركز الاخير وصعد الى المركز السادس عشر.