أصدرت ميشيل لوغان غريشام، حاكمة ولاية نيو مكسيكو الأمريكية، يوم الجمعة أمرا تنفيذيا بتعليق الحمل العلني والمخفي للأسلحة النارية في الأماكن العامة في أكبر مدينة بالولاية، وهي ألبوكيرك، لمدة 30 يوما.

يحظر الأمر مؤقتا حمل الأسلحة النارية في الأماكن العامة خلال هذه الفترة.

وقالت الحاكمة الديمقراطية في بيان "عندما يخشى أهالي نيو مكسيكو التواجد في حشود، واصطحاب أطفالهم إلى المدرسة، ومغادرة مباراة بيسبول؛ وعندما يكون حقهم في الوجود مهددا باحتمال وقوع أعمال عنف عند كل منعطف، فحينئذ يكون هناك خطب ما".

وذكرت في مؤتمر صحفي إن العنف المسلح "سيشكل تحديات لا يمكن تصورها بالنسبة لي كحاكمة وكولاية"، مضيفة أنها مستعدة لخوض معركة قانونية.

وأشار تقرير صادر عن المنفذ الإعلامي المحلي ((كيه أو بي))، وهو محطة تلفزيونية تابعة لشبكة ((إن بي سي))، إلى أن هذا الأمر لا يُعلق قوانين الحمل العلني والمخفي للأسلحة سوى في المجتمعات التي ترتفع فيها معدلات جرائم العنف وزيارات غرف الطوارئ ذات الصلة بالأسلحة النارية، والتي تشمل حاليا مترو البوكيرك فقط.

وتُعفى الشرطة من الحظر المؤقت المفروض على حمل الأسلحة النارية. كما لن تتأثر الممتلكات الخاصة وتجار الأسلحة النارية الحاملين لتراخيص وميادين الرماية ومسابقات الرماية، ويجب على الأشخاص الذين يتنقلون بين هذه الأماكن وضع أسلحتهم في صندوق مقفل أو علبة آمنة.
وذكر التقرير أنه بعد 30 يوما، ستقوم حكومة الولاية بتقييم ما إذا كان ينبغي عليها تجديد الأمر أو إدخال تعديلات عليه.
شهدت البوكيرك مؤخرا موجة من العنف المسلح. ففي يوم الأربعاء، قُتل صبي يبلغ من العمر 11 عاما بالرصاص خارج ملعب بيسبول صغير.