ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - وصف عضو الكنيست الإسرائيلي، اليميني المتطرف إيتامار بن غفير، اجتماعه مع زعيم الليكود بنيامين نتنياهو، بأنه كان "لقاءًا ممتازًا وفي جو جيد جدًا".

وبحسب موقع واي نت العبري، فإن اللقاء استمر لأكثر من ساعة وتباحث فيه الجانبان حول قضايا تشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة.

وأكد بن غفير للصحفيين لدى وصوله مكان اللقاء، إنه سيتم تشكيل حكومة يمينية كاملة وستكون جيدة للإسرائيليين وتعيد لهم الأمن والردع.

ولأول مرة التقطت صورة تجمع نتنياهو وبن غفير، بعد أن كان الأول خلال فترة الدعاية الانتخابية يرفض التقاط أي صورة مع الأخير.

ووفقًا للموقع العبري، فإن هذا ليس أول لقاء بينهما في الأشهر الأخيرة، لكنه أول لقاء علني.

ويطالب بن غفير بالحصول على حقيبة وزارة الأمن الداخلي، وينسق ذلك مع شريكه بتسلئيل سموتريتش الذي هو الآخر يطالب بوزارة الجيش أو وزارة أخرى مهمة.

وبدأ بالأمس نتنياهو اجتماعاته مع قادة كتلته اليمينية التي حصدت 64 مقعدًا والتي منحته فرصة تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة.

ويعول المستوطنون على الحكومة الجديدة في خدمة مشاريعهم الاستيطانية، وأن تحدث تغييرًا جذريًا في سياستها المتعلقة بالمستوطنات.

وقال ما يسمى رئيس مجلس مستوطنات "السامرة"، يوسي داغان"، ‘نتوقع من الحكومة الجديدة ألا تهمل سلامة السكان الذين يعيشون هنا .. نتوقع منهم أن يتوقفوا عن التدخل في أي تنمية طبيعية وأي بناء، ونأمل أن تحل هذه الحكومة الاختناقات المرورية الرهيبة على الحواجز، والتي لم يهتم بها بيني غانتس".

وأشار في حديث لموقع واي نت العبري، أن سكان المستوطنات بالضفة يتطلعون لأن تكون حكومة يمينية بالأفعال وليس بالأقول فقط، وسيتم اختبارها من خلال أفعالها، مدعيًا أن نحو نصف مليون مستوطن في الضفة الغربية شعروا خلال فترة الحكومة المنتهية ولايتها أنهم "مواطنون من الدرجة الثانية، وتعرضوا لظلم تاريخي"، وأنها حكومة أهملت الأمن لسكان المستوطنات وكذلك لمناطق الخط الأخضر.