ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - ألغت استراليا رسميًا اعترافها بالقدس الغربية عاصمة لـ "إسرائيل"، وبذلك تكون تراجعت عن القرار الذي اتخذه رئيس الوزراء السابق سكوت موريسون في عام 2018.

وقالت وزيرة الخارجية الاسترالية بيني وونغ، إن حكومتها ترى أنه يجب حل القضية كجزء من محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وأن بلادها لن تدعم نهجًا يعارض هذا الاحتمال.

وأضافت: السفارة الاسترالية كانت دائمًا في تل أبيب وستبقى هناك، نحن ملتزمون بحل الدولتين، دولة فلسطينية مستقبلية، وإسرائيل جنبًا إلى جنب، وفي سلام وأمن وداخل حدود معترف بها من قبل المجتمع الدولي.

وتابعت: نجدد التزامنا بالمساهمة في الجهود الدولية والعمل من أجل حل الدولتين، وهو الحل العادل والدائم.

وواصلت: "ستظل استراليا دائمًا صديقًا مخلصًا لإسرائيل .. كنا من أوائل الدول التي اعترفت رسميًا بها ولن تتراجع حكومتنا أبدًا عن دعمها لإسرائيل والجالية اليهودية في  البلاد، وبالمثل، فإننا ندعم الشعب الفلسطيني بثبات، ونقدم له الدعم الإنساني كل عام وذلك منذ عام 1951، ولذلك ندعو إلى استئناف مفاوضات السلام".

وردًا على ذلك، أعلنت الخارجية الإسرائيلية عن استدعاء السفير الاسترالي خلال الساعات المقبلة وتقديم رد رسمي على هذه الخطوة.

فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، إن القرار اتخذ بطريقة متسرعة كرد على بعض الأخبار غير الصحيحة في وسائل الإعلام، ولا يسعنا إلا أن نأمل بأن تكون الحكومة الاسترالية أكثر جدية في الأمور الأخرى.

وأضاف: "القدس هي العاصمة الأبدية لإسرائيل الموحدة ولن يغيرها شيء على الإطلاق" وفق تعبيره.