ترجمة خاصة بـ "القدس" دوت كوم - أبدى مستوطنون يقطنون في مستوطنة "أرئيل" عن غضبهم من ما وصفوه الفشل الأمني في حمايتهم وتوفير الأمن لهم منذ سنوات طويلة.

ووقعت قبيل منتصف الليلة الماضية بقليل، عملية إطلاق نار أدت لمقتل حارس أمن إسرائيلي، على يد شابين فلسطينيين تمكنا من الانسحاب.

من مكان العملية .. نقلا عن واي نت العبري

ووفقًا لموقع واي نت العبري، فإن صفحة بلدية مستوطنة أرئيل، على فيسبوك، شهدت تعليقات هجومية حادة على المسؤولين عن أمن المكان بعد عملية أمس، والتي جاءت بعد هدوء نسبي ساد في السنوات الأخيرة.

وطالب المستوطنون بتركيب بوابات كهربائية، وتوفير حماية أمنية بشكل أفضل مما هي عليه الآن، فيما قال رئيس بلدية المستوطنة إيلي شابيرو، أنه يثق بأن قوات الأمن الإسرائيلية ستعتقل المنفذين، قائلًا: "لن يوقفنا أحد، نحن وهنا وسنبقى هنا".

من مكان العملية .. نقلا عن واي نت العبري

وأشار الموقع العبري، إلى أن سكان المستوطنون يخشون مغادرة منازلهم خوفًا من هجوم آخر بسبب عدم إلقاء القبض على المنفذين.

وقالت ميتال يونجاك من سكان المستوطنة، إنها أغلقت جميع نوافذ المنزل، إنه أمر مخيف ومرهق عندما يتلق الأمر بالأمن أمام باب منزلك"، معتبرةً أنه لو كان هناك بوابة الكترونية وموقع عسكري دائم كما هو الحال في مستوطنات مجاورة لما وقع الهجوم وكان يمكن منعه.

من مكان العملية .. نقلا عن واي نت العبري

وأشار يونجاك لكتابات على جدران قرب المستوطنة والطريق الاستيطاني كتب فيها "إذا تركت الفلسطينيين يركبون معنا في الحافلات، فهذا تهاون في أمننا"، معتبرةً أن هذه الشعارات تشير لخطورة الوضع الأمني، مضيفةً: "الجميع يعيش بحذر ويخاف باستمرار من الهجمات على الحافلات واختطاف أسلحة الجنود".

وأشارت إلى أن غالبية السكان في المستوطنة فضلوا البقاء فيها وعدم الخروج في أي نزهة بمناسبة العطلة "يوم السبت"، وذلك حتى اعقتال المنفذين.

وقالت عضو مجلس بلدية المستوطنة كبلر باركو، إنها لم تستطع النوم الليلة الماضية بعد الهجوم، خاصة لتعاطفها مع عائلة المستوطن الذي قتل، داعيةً إلى قتل المنفذين وأن يدفعوا الثمن وليس إرسالهم للسجن.

من مكان العملية .. نقلا عن واي نت العبري