ما من شك ان امريكا واسرائيل هما فرعان من داعش خصوصا عندما نراهما تقومان بقتل الاطفال و النساء وكبار السن يوميا .
أن جعجعة امريكا والمحتل بالقول بان هدفهما القضاء على حماس وكان حماس داعش تستطيعان مسحه من الوجود، ولا تعلمان بان حماس هي فصيل تحرري مدعومة من الشعب الفلسطيني، ومع الاسف تقولان او تدعيان انهما دولتان ديمقراطيتان، فحماس فازت باخر انتخابات تشريعية، وكلما قام المحتل بغارات جبانة على قطاع غزه ،كلما زادت شعبيه حماس. المحتل المجرم وسيده داعش الامريكي يعدم الشعب الفلسطيني في غزة يوميا وبدون حساب، وهما ليستا فقط من فروع داعش ولكنهما تقومان باعدامات اكثر من النازي،ولكن ان شاء الله ألشعب الفلسطيني هو المنتصر لا محالة.
و بالرغم من الظلم الذي اصاب الشعب الفلسطيني في اتفاقية اسلو والبنود الغامضة في هذه الاتفاقية ، فقد وقعت منظمة التحرير على هذه الاتفاقية بشرط انهاء المفاوضات في العام ١٩٩٨م وبعدما قتل أسحق رابين من قبل متطرف صهيوني قتلت معه اتفاقية اسلو.
اليوم قامت حماس بضربة قضت على الحلم الصهيوني ، و من ورائها امريكا ،والذي تقوم به اليوم دولة المحتل بدعم من داعش الامريكي على قطاع غزة والضفة يبرهن الجبن الاسرائيلي الامريكي، فقطاع غزة تبلغ مساحته ٣٥٠ الف كيلومتر مربع ذات كثافة سكانية تبلغ مليونين ونصف مليون فلسطيني ، سبعون بالمائه منهم من الاطفال والنساء وكبارالسن ، والجبان المحتل ليس عنده الا طائرات داعش اي انه متردد باجتياح القطاع لانه يخايف من مقاتلي حماس .
الصهيوني بايدن ووزير خارجيته يقولون من الواجب حماية المدنيين ، وكل يوم وكل ساعة وكل دقيقة يستشهد المئات من اطفال و نساء وشيوخ من اهل غز الصامدة.
تقول داعش الامريكية ومن ورائها بريطانيا واوروبا بانهم ضد قتل المدنيين ، وماذا عما كانت تقوم به الدوله المارقة قبل قيام حماس بعمليه طوفان الاقصى ، ونسوا ان المحتل يقتل يوميا في الضفة الغربية ويقوم باعدام اطفال ونساء وشباب ،وهدم البيوت في القدس وغير القدس، كما انه يقوم بطرد اهالي الضفة من بيوتهم بحجة انه قبل مئة عام كان يسكنها يهود ، وزيادة على ذلك ما يقوم به المستعمرون من القتل وسرقه الاراضي واقتحامات للمسجد الاقصى المبارك ، والكنائس المسيحية .
ان المحتل ومنذ العام ١٩٤٨م يقوم بارتكاب جرائم فاضحة امام العالم ولا تفعل امريكا الا تقديم المزيد من الدعم لاسرائيل.
وبكل الصراحه نقول للمحتل ان هذه ارضنا وارض اجدادنا لن نتخلى ابدا عنها ، فاما العيش فوقها او الموت تحتها.
الحل بسيط وهو تنفيذ القرارات الدولية ، وهي دولة فلسطينية على حدود العام ١٩٦٧مع عوده اللاجئين، فلا اساطيل ولا سلاح امريكا سيجعلنا نترك ارضنا ، مهما قتل أو أستشهد من الشعب الفلسطيني ،كما ان حماس ستزداد قوه بدعم من الشعب الفلسطيني.
في العام ١٩٩٣م قال رابين كفا هدرا للدماء ، وبقتل رابين صعدت اسرائيل وزادت من عمليات القتل من الطرفين.
على العرب ان يقوموا بعمل جاد يردع امريكا عن موقفها ليس فقط ضد الشعب الفلسطيني ، ولكن ايضا ضد العرب والمسلمين ،لان المسجد المبارك ليس فقط للعرب الفلسطينيين ، بل للعرب والمسلمين جميعا.
الشعب الفلسطيني مسالم بقبوله العيش على فقط ٢٢ بالمائة بشرط عودة جميع اللاجئين الى بيوتهم واراضيهم . الله المستعان
أقلام وأراء
الأحد 05 نوفمبر 2023 9:07 صباحًا - بتوقيت القدس
الى متى ستبقى امريكا رهينة الصهيونية الماسونية ؟

دلالات
المزيد في أقلام وأراء
هذا هو الفرق بيننا وبينهم
من الدولة المدللة.. إلى المنبوذة
سلاح التظاهرات دعماً لفلسطين
مواقف دولية وتصريحات واعدة
قطع الرواتب.. دعوة لإعادة النظر !
الفرصة الأوروبية.. كيف نبني على التحولات الشعبية والسياسية في الغرب؟
الرأي القانوني في قرار الكابينيت الأخير منع عملية تسوية الأراضي في مناطق C وإلغاء إجراءات...
على هذه الأرض ما يستحق البقاء
مصطفى إبراهيم
المساعدات والمفاوضات والتهديدات
بهاء رحال
صحوةٌ بعد طول غفوة !
إبراهيم ملحم
فلسطين فرصة اقتصادية تنتظر التفعيل العربي
إن لم تكن شريكاً في الطبخة فأنت الوجبة!
إبراهيم ملحم
تطورات سياسية غير مسبوقة
حمادة فراعنة
حين تتحول الساحات إلى منصات للنضال الثقافي// من أوسلو إلى "فدائي" النشيد الوطني الفلسطيني...
توفيق العيسى
زيارة ترامب ومستقبل القضية الفلسطينية
جمال زقوت
من عامود السحاب الى عربات جدعون... الطريق غير سالك
حمدي فراج
المسارات الخاطئة.. طغيان الوسائل على الأهداف
جيمس زغبي
بين خيمة وخيمة
بهاء رحال
بين غزة وطروادة
نبهان خريشه
البنود النهائية لصفقة التبادل والتهدئة والساعات الحاسمة
حمزة البشتاوي
الأكثر تعليقاً
محدث:: دخول أول شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة منذ شهرين

حماس: إسرائيل تضلل العالم بادعاء إدخال مساعدات لغزة

الاحتلال الإسرائيلي: 100 شاحنة مساعدات للأمم المتحدة دخلت إلى غزة

تضارب الروايات حول دخول مساعدات إلى غزة لأول مرة منذ مارس

الرئيس عباس يدعو دول العالم لكسر الحصار وإيصال المساعدات لغزة

هل ستفضي هذه الجهود الدبلوماسية المكثفة إلى هدنة حقيقية تنقذ ما تبقى من غزة؟

87 شهيداً و290 جريحاً خلال 24 ساعة بغزة

الأكثر قراءة
أهم تدخلات وزارة المواصلات خلال العام الأول من تولي حكومة مصطفى مهامها

79 شهيدا بغزة وأنباء عن انهيار مبنى على قوة إسرائيلية

الرئيس عباس يدعو دول العالم لكسر الحصار وإيصال المساعدات لغزة

شهيدان ومصابون في قصف للاحتلال غرب دير البلح

رئيس وزراء إسبانيا يدعو لاستبعاد إسرائيل من "يوروفيجن"

قصف إسرائيلي يستهدف مركبة في عين بعال جنوبي لبنان

هجوم روسي يقتل 6 جنود أوكرانيين وسط حراك دولي لإنهاء الحرب

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%56
%44
(مجموع المصوتين 1259)
شارك برأيك
الى متى ستبقى امريكا رهينة الصهيونية الماسونية ؟