Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الخميس 24 أغسطس 2023 10:13 صباحًا - بتوقيت القدس

التكامل الوظيفي

منذ عهد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، لم أسمع تعبير "التكامل الوظيفي" وأهميته وضرورته بين مكونات الشعب العربي الفلسطيني الثلاثة:


1- الفلسطينيون في مناطق الاحتلال الأولى عام 1948.


2- الفلسطينيون في مناطق الاحتلال الثانية عام 1967.


3- الفلسطينيون في مناطق وبلدان الشتات والمنافي، من اللاجئين والنازحين.


النائب العربي الفلسطيني في الكنيست الإسرائيلي أيمن عودة عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، رئيس القائمة البرلمانية المشتركة، في محاضرته القيمة أمام ضيوف مركز الدراسات الاستراتيجية لدى الجامعة الأردنية، عبر نشاطه المتعدد المتواصل، تحدث النائب المحامي أيمن عودة عن أهمية وضع برنامج سياسي، يحدد مهام مكونات الشعب الفلسطيني الثلاثة، بما يتكيف مع ظروفه ومعطيات وضعه الجغرافي السياسي الأمني، وكيف يوظف عمل كل منهم وكيف يصب في مجرى واحد: استعادة حقوق الشعب الفلسطيني الثلاثة:


1- حقه في المساواة والمواطنة في مناطق 48، أبناء الكرمل والجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل الخمسة المختلطة.


2- حق الاستقلال والحرية والدولة في مناطق 67 أبناء الضفة والقدس والقطاع.


3- حق اللاجئين أبناء المخيمات ومن بلدان الشتات، في العودة إلى المدن والقرى التي طردوا منها، إلى: اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وبيسان وبئر السبع.


في أيام الراحل ياسر عرفات وشركاؤه، جورج حبش ورفاقه، ونايف حواتمة واجتهاداته، وأحمد جبريل وعناده، كانت فكرة "التكامل الوظيفي" بين المكونات الفلسطينية، إبداعية حسية منظورة، لديها أتباع وممثلين، لدى مؤسسات منظمة التحرير: 1- المجلس الوطني، 2- المجلس المركزي، 3- اللجنة التنفيذية، انعكاساً لنشاط المؤمنين ببرنامجها، والعاملين على اتساع تمثيلها وحضورها، ليس فقط وسط تجمعات شعبها المحيطة في فلسطين، بل بشكل خاص في بلدان الخليج العربي، وأوروبا والأميركيتين.


ما طرحه أيمن عودة، ومكانة تمثيله لشعبه في مناطق 48، ليست دوافعه الحاجة للروافع العربية والإسلامية والمسيحية والدولية، بل لاتساع رؤيته نحو الضرورة، من أجل اختزال عوامل الزمن بهدف تحقيق الانتصار الفلسطيني المرحلي من خلال العملية الكفاحية التراكمية، نحو استعادة حقوق شعبه الثلاثة في: المساواة والاستقلال والعودة.


في المرحلة الحالية التي يحياها الشعب الفلسطيني بات حضوره أقوى وأوسع سواء في مناطق 48، أو مناطق 67 أو في أوروبا أو أميركا، ولكنه يفتقد للتكامل في المهام، وفي توظيف ما هو متوفر لخدمة المكونات الثلاثة المكملة لبعضها البعض في مواجهة برامج وخطط المستعمرة الإسرائيلية وأعوانها وأدواتها ومن يدعمها، إضافة إلى معاناة الانقسام سواء في مناطق 48، أو مناطق 67، وانعكاسات ذلك على استمرارية نضاله من أجل مستقبله.

دلالات

شارك برأيك

التكامل الوظيفي

المزيد في أقلام وأراء

هذا هو الفرق بيننا وبينهم

من الدولة المدللة.. إلى المنبوذة

سلاح التظاهرات دعماً لفلسطين

مواقف دولية وتصريحات واعدة

قطع الرواتب.. دعوة لإعادة النظر !

الفرصة الأوروبية.. كيف نبني على التحولات الشعبية والسياسية في الغرب؟

الرأي القانوني في قرار الكابينيت الأخير منع عملية تسوية الأراضي في مناطق C وإلغاء إجراءات...

على هذه الأرض ما يستحق البقاء

مصطفى إبراهيم

المساعدات والمفاوضات والتهديدات

بهاء رحال

صحوةٌ بعد طول غفوة !

إبراهيم ملحم

فلسطين فرصة اقتصادية تنتظر التفعيل العربي

إن لم تكن شريكاً في الطبخة فأنت الوجبة!

إبراهيم ملحم

تطورات سياسية غير مسبوقة

حمادة فراعنة

‏ حين تتحول الساحات إلى منصات للنضال الثقافي// من أوسلو إلى "فدائي" النشيد الوطني الفلسطيني...

توفيق العيسى

زيارة ترامب ومستقبل القضية الفلسطينية

جمال زقوت

من عامود السحاب الى عربات جدعون... الطريق غير سالك

حمدي فراج

المسارات الخاطئة.. طغيان الوسائل على الأهداف

جيمس زغبي

بين خيمة وخيمة

بهاء رحال

بين غزة وطروادة

نبهان خريشه

البنود النهائية لصفقة التبادل والتهدئة والساعات الحاسمة

حمزة البشتاوي

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%56

%44

(مجموع المصوتين 1257)