أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، اليوم الإثنين، بأشد العبارات اعتقال الأجهزة الأمنية، الزميل الصحفي سامي الساعي من مكان عمله في مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، ويعتبر ذلك تمادياً في قمع الصحفيين وانتهاك حريتهم المكفولة بالقانون الأساسي الفلسطيني والمواثيق الدولية والإنسانية، وتجاوزاً خطيراً من شأنه تقويض حرية الصحافة.

وقال المنتدى في بيان له، "إن الاعتقال الجديد للزميل الساعي يعيد للأذهان اعتقاله السابق عام 2020 وكذلك عام 2017، حيث تم الإفراج عنه بعد مماطلة امتدت لـ30 يوماً رغم وجود قرار قضائي بالإفراج عنه، علماً أنه أسير سابق لدى الاحتلال، حيث اعتقل يوم 9 آذار/ مارس عام 2016، مدة 9 شهور بحجة "التحريض" عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، كما تعرض للاعتقال لدى قوات الاحتلال عام 1997، وأُفرج عنه بعد أن أمضى 4 شهور".

وطالب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين رئيس الوزراء محمد اشتية بترجمة وعوده وخطاباته المؤكدة على صيانة الحريات الإعلامية على أرض الواقع، داعياً المؤسسات الحقوقية لممارسة دورها في الدفاع عن حقوق الإنسان وفي المقدمة منها حرية الرأي والتعبير وحرية العمل الصحفي، والضغط للإفراج عن الصحفي سامي الساعي.