أعلن الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال، اليوم الإثنين، عزمهم بدء إضراب مفتوح عن الطعام يوم الأحد الذي يصادف الثامن عشر من حزيران الجاري، تحت عنوان "ثورة حرية - انتفاضة الإداريين".

جاء ذلك في بيان للجنة الأسرى الإداريين، التي أعلنت عن هذه الخطوة بعد أيام من بيان سابق أعلنت فيه عن خطوات مرتقبة.

وقال البيان: سيشرع الأسرى الإداريين بمشروع وطني متكامل لمناهضة الاعتقال الإداري، يشترك ويتفاعل فيه جميع الأسرى الإداريين من كافة أطياف الحركة الأسيرة تحت مظلة العلم الفلسطيني، ويشمل المشروع كافة الأدوات النضالية وعلى رأسها الإضراب المفتوح عن الطعام ومقاطعة المحاكم المستمرة منذ أيلول الماضي والبرامج النضالية المساندة لنضالات الأسرى الإداريين في مشروعهم "ثورة حرية - انتفاضة الإداريين".

وبين الأسرى أن مطلبهم الرئيس هو إنهاء الاعتقال الإداري وإلزام "دولة" الاحتلال باحترام القانون الدولي الإنساني.

ودعت لجنة الأسرى الإداريين، السلطة الفلسطينية "رئاسةً وحكومةً" إلى تبني مطالبهم  وتفعيل كل أدوات الضغط الدبلوماسي، وجعل قضيتنا أولوية وطنية، وتوفير حاضنة رسمية وشعبية لإسنادنا.

وطالبت الفصائل والمقاومة والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني وكافة أبناء شعبنا إسناد قضيتهم وإضرابهم بشكل فعال، والانتفاض في كل الساحات والميادين، وإشعال كافة نقاط التماس مع الاحتلال، وتشكيل رافعة وشبكة أمان لنا في معركتهم، ونصرهم وعدم تركهم ليستفرد الاحتلال بهم.

كما دعت الجاليات الفلسطينية في الخارج إلى التحرك والانخراط في حراك متضامن ليسند قضيتهم عبر الاعتصام أمام سفارات العدو، ومخاطبة كل المؤسسات الأوروبية والبرلمانات حتى يستجيب الاحتلال لمطالبنا.