هبطت سفينة الفضاء "سبيس إكس دراجون" التي تقل طاقما خاصا من أربعة رواد فضاء من شركة "أكسيوم سبيس"، بأمان قبالة ساحل ولاية فلوريدا الأمريكية أمس (الثلاثاء)، لتنهي المهمة الثانية للطاقم الخاص بالكامل لرواد الفضاء لدى محطة الفضاء الدولية.

وانفصلت سفينة الفضاء دراجون بشكل مستقل عن محطة الفضاء الدولية الساعة 11:05 صباحا بالتوقيت الشرقي (16:05 بتوقيت جرينتش) يوم الثلاثاء. وبعد حوالي 12 ساعة من السفر، دخلت سفينة الفضاء مجددا في الغلاف الجوي للأرض وهبطت قبالة ساحل فلوريدا في الساعة 11:04 مساء بالتوقيت الشرقي (04:04 اليوم الأربعاء بتوقيت جرينتش).

وكان على متن السفينة رواد الفضاء بيجي ويتسون وجون شوفنر وعلي القرني وريانة برناوي، الذين حلقوا لمحطة الفضاء من مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة ناسا في فلوريدا يوم 21 مايو.

وخلال المهمة، أجرى الطاقم أكثر من 20 تجربة بحثية وعمل كمواضيع بحثية لفهم تأثيرات الجاذبية الصغرى على جسم الإنسان بشكل أفضل، فضلا عن الأساليب الراسخة لاستخدام التقنيات الجديدة التي يمكن استخدامها في مساعي الرحلات الفضائية البشرية المستقبلية و تحسين الحياة على الأرض، حسبما ذكرت شركة "أكسيوم سبيس".