جنين- "القدس" دوت كوم- علي سمودي- نظَّم أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال وأحرار مدينة ومخيم جنين مساء اليوم الأربعاء، وقفة ومسيرة جماهيرية، دعماً لخيار المقاومة، وللمطالبة باسترداد جثامين أبنائهم المحتجزة.

وجابت المسيرة، يتقدمها أهالي الشهداء شوارع مدينة ومخيم جنين، رافعين صور أبناىهم ومرددين الشعارات المنددة بالاحتلال وجرائمه.

وألقى الأسير المحرر إياد عزمي والد الشهيد أمجد المحتجز جثمانه، كلمة الأهالي والمشاركين، قال خلالها:  "نؤكد من خلال هذه المسيرة،أننا مع المقاومة بأي قرار تتخذه، سواء بإطلاق سراح جثة الدرزي المحتجزة أو الإبقاء عليه".

وأكد على ثقتهم بالمقاومة وأخلاقها وقدراتها في اتخاذ القرار الأنسب، فقد أراد  الله لهم أن يكونوا في الصفوف الأولى، دفاعاً عن كرامة أبناء شعبهم ومخيمهم" ، مضيفاً "إلى كل المتباكين على المختطف ومدعي الانسانية، لماذا هذا الانحياز،  لتكن انسانيتكم شمولية وليست مجتزاة ".

وانتقد عزمي تصريحات وزير الحرب بيني غانتس، التي قال فيها " إنه مارس ضغوطاً على السلطة لأن القضية إنسانية"، بينما جيشه والحديث له " قتل أبنائنا داخل المدن والمخيمات واحتجزهم في الثلاجات، ولو كان هناك عالم حر وعدالة، لقدموا للمحاكمة كمجرم حرب ".

وأضاف  "إن مشكلتنا كشعب فلسطيني وأهالي شهداء، ليست مع طائفة وعائلة وعرق، أو أي مسمى، مشكلتنا مع كل من يخدم في جيش الاحتلال ويمعن في قتل أبنائنا، سواء كان مسلم أو سني أو درزي أو شيعي، فهو عدو لشعبنا" . 

وقال "منذ الانتفاضة الأولى،  ونحن نوجه رسائل للطائفة الدرزية لكف أيدي أبنائهم واعتداءاتهم على شعبنا،  فقد أوغلوا في القتل في الانتفاصتين،  وفي الهبات وهم على رأس الوحدات الخاصة ومن يقتل أبنائنا،  لن نسامحه  ولن نقدم له الورد".

تصوير: علي السمودي