رام الله - "القدس" دوت كوم - دعا رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الإثنين، الإدارة الأميركية لوقف المخططات الاستيطانية ومصادرة أراضٍ فلسطينية جديدة من قبل الاحتلال، والتي أعلن عنها بعد انتهاء زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

وقال اشتية في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة، هذه المخططات من شأنها تقويض حل الدولتين، وإذا كان هذا الحل بعيد المنال كما قال الرئيس الأميركي، فيجب وقف الاستيطان فورًا وفق القرارات الدولية.

وأكد اشتية على وقوف الحكومة خلف مواقف الرئيس محمود عباس، وموقفه القوي والشجاع والثابت الذي عبر عنه أثناء الاجتماع مع الرئيس الأميركي في بيت لحم. 

وقال: "هذا الموقف الذي يصون حقوقنا وثوابتنا الوطنية الفلسطينية في انهاء الاحتلال والحرية والاستقلال وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس".

وثمن رئيس الوزراء، الموقف العربي الراسخ من قضية فلسطين والذي تجلى في قمة جدة من خلال خطابات الملوك والأمراء والرؤساء العرب المشاركين، مؤكدًا على أن قضية فلسطين ستبقى مفتاحًا وشرطًا لأي سلام واستقرار في المنطقة والعالم.

وقدم اشتية، شكره للدول العربية التي أعلنت استعدادها للمساهمة في دعم مستشفيات القدس، قائلًا: "لقد كانت فلسطين حاضرة عند العرب رغم محاولات إسرائيل تغييبها".

وأشاد بموقف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال خطابه الهام بأنه لا تطبيع إلا بإنهاء الاحتلال.

ولفت اشتية، إلى أن الحكومة تتابع الأزمة التي يعاني منها أبناء شعبنا على معبر الكرامة، قائلًا: "سنعمل بالاتفاق مع الأشقاء في الأردن والطرف الإسرائيلي على إنهاء هذه الأزمة على المدى القريب بتمديد ساعات العمل على المعبر وتوسيع وإنشاء مسارب جديدة منها للشاحنات وأخرى للمسافرين وعدم الدمج بينهم".

ورحب، بالمواقف الصادرة عن 9 دول اوروبية والرافضة لتصنيف حكومة الاحتلال لمنظمات غير حكومية فلسطينية على أنها "إرهابية"، داعيًا بقية الدول لاتخاذ قرارات مشابهة.

وأشار إلى أن مجلس الوزراء، سيناقش خلال جلسته قضايا متعلقة بتسهيل تنفيذ المشاريع الممولة من الخزينة، وتوسيع مجمع فلسطين الطبي، وبدائل متعلقة بالنقل والمواصلات، ومتابعة الاجراءات الاسرائيلية المتعلقة بدخول السياح والأجانب إلى فلسطين، وقضايا الطاقة لمنطقة الخليل، كما يناقش المجلس القضية المحورية لهذا الاسبوع والمتعلقة بالشباب والرياضة.