رام الله- "القدس" دوت كوم- كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأحد، عن مجموعة من الحالات المرضية لعدد من الأسرى الفلسطينيين القابعين في المعتقلات الإسرائيلية، من بينها حالة الأسير راتب حريبات من بلدة دورا في الخليل والقابع في سجن "نفحة"، حيث يعاني من ديسكات في الظهر، ومشاكل في الأمعاء ظهرت له بعد إضراب 2017 وتبين لاحقا أنها جرثومة في المعدة وتم إعطاؤه دواء، ويعاني أيضا من مشكلة بالأسنان وهو بحاجة إلى العلاج ومتابعة ملفه الطبي لكن  إدارة المعتقل تتعمد إهماله.

كما يشتكي الأسير يوسف أبو قنديل (34 عاماً) من مخيم جنين والقابع في سجن "نفحة" من أوجاع في جسمة، حيث تعرض وأسرى آخرون للضرب المبرح بتاريخ 21/2/2022  بعد أن اقتحمت وحدات السجن القسم ونكلت بالأسرى واعتدت عليهم بوحشية، ولم يتم تقديم العلاج اللازم للأسير واكتفت عيادة السجن بإجراء صورة لمكان الضرب.

 وذكرت الهيئة أن الأسير أبو قنديل تعرض لإصابة بالرصاص في يديه ومنطقة الصدر وقت اعتقاله في 2004، علمًا أنه يقضي حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة، أمضى منه 18 سنة.

أما الأسير أسامة أبو العسل من غزة والمحكوم بالسجن 22 عامًا ويقبع حاليا في سجن "نفحة"، يعاني من ارتفاع كبير في السكر بالدم ويتم إعطاؤه (3) إبر أنسولين يومياً،  ويعاني أيضا من نسبة الكولسترول والضغط في الدم ولا يتم متابعته من قبل طبيب مختص، ويشتكي أبو العسل أيضاً من أوجاع في أسنانه، وهو بحاجة إلى علاج  إلا أن عيادة المعتقل تماطل بعرضه على طبيب أسنان.

وحملت هيئة شؤون الأسرى إدارة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استمرار مسلسل الإهمال الطبي بحق الأسرى الفلسطينين، مطالبةً المؤسسات الدولية وحقوق الإنسان والصليب الأحمر بالقيام بدورها اللازم تجاه قضية الأسرى على أكمل وجه.