قال نادي الأسير، اليوم الإثنين، أن عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين المعلومة هوياتهم منذ بدء حرب الإبادة ارتفع إلى (66) شهيداً، من بينهم طفل، و(40) شهيداً من غزة على الأقل، بعد الإعلان عن ارتقاء الأسير محيي الدين نجم يوم أمس.
وأكد نادي الأسير في بيان له، أن الاحتلال يواصل إخفاء عشرات الشهداء بين صفوف معتقلي غزة.
وأشار نادي الأسير إلى أن الشهيد الأسير نجم، هو الشهيد الـ(303) بين صفوف الأسرى والمعتقلين المعلومة هوياتهم منذ عام 1967.
ولفت إلى أن (75) شهيداً يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم، منهم (64) منذ بدء حرب الإبادة، فيما لا يزال عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.
وفي السياق ذاته، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين "إن إدارة سجن "عوفر" الاحتلالي لا زالت مستمرة في اقتحام غرف الأسرى، وقمعهم، تزامنا مع إهمالهم طبيا بشكل متعمد".
وأفاد محامي الهيئة، عقب زيارة عدد من الأسرى هناك، بأن الأسرى يعانون من نوعية الطعام وكميته، حيث لا زال سيئا، وقليلا، بدون سكر، وملح، كما أن وحدات القمع تقتحم غرفهم، ومؤخرا سحبت وحدات "المتسادا" فرشاتهم، وفرضت عقوبات عليهم.
وفيما يتعلق بالفورة، فيتم حرمان الأسرى منها، في العديد من الأحيان دون سبب، وتكون مدتها نصف ساعة عند الساعة السادسة صباحا، كما أنهم يعانون من مشكلة النقص في الملابس.
وزار محامي الهيئة في سجن عوفر عددا من الأسرى، بينهم المعتقلون الإداريون: قتيبة سمور من طولكرم، موجود في قسم (19) غرفة (8)، ويعاني من حكة في جسده، منذ شهر تقريبا، وطلب من إدارة السجن عدة مرات إجراء فحوصات له، ولكن دون جدوى، وعبد الله محمد صالح مناصرة من جنين، موجود في قسم (11)، غرفة (15)، ويبلغ من العمر 18 عاما، يعاني من آلام بالأسنان، وحساسية وهو بحاجة لمرهم، وعلاج، وطلب من إدارة السجن إجراء فحوصات له، ولكن دون جدوى، وشرف الدين عادل محمد أبو ديه من حلحول، موجود في قسم (25)، غرفة (14)، ويعاني من مشاكل بالنظر قبل الاعتقال، وبحاجة لفحوصات، لكن إدارة سجن عوفر ترفض إجرائها.
كما يعاني الأسير محمد محمود عيسى من بيت لحم، الموجود في قسم (16) غرفة (12)، من مشاكل بالأذن، وفطريات بقدميه، ومشاكل بالمعدة، بحاجة لأدوية، حيث حدثت هذه المشاكل الصحية معه بعد الاعتقال، وإدارة سجن "عوفر" تتعمد إهماله طبيا.
شارك برأيك
66 شهيداً في صفوف الأسرى وإهمال طبي متعمد لأسرى "عوفر"