Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأربعاء 13 أبريل 2022 2:13 مساءً - بتوقيت القدس

تسريب العقارات والدور الوطني المطلوب

حديث القدس

بين الفينة والأخرى يتم تسريب احد العقارات في القدس الشرقية لصالح جمعيات يهودية استيطانية هدفها تهويد المدينة في اطار السياسة الاحتلالية الرامية ليس فقط الى التهويد، بل وتزوير تاريخ وعروبة واسلامية المدينة، دون ان تحرك الدول العربية والاسلامية ساكنا باستثناء بيانات الشجب والاستنكار التي باتت لا تسمن ولا تغني من جوع، والتي اعتادت عليها دولة الاحتلال.
ان تسريب العقارات للجمعيات الاستيطانية، يساهم في تهويد المدينة التي تضم المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وغيرهما من الأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية ويعجل في سياسة الاحتلال في الأسرلة والضم وتكريس اعتراف الادارة الاميركية السابقة بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال رغم ان ذلك يتعارض مع القوانين والاعراف الدولية ومع قرارات الأمم المتحدة التي لا تعيرها دولة الاحتلال اي اهتمام، بل وتعتبر نفسها بأنها فوق الاعراف والقوانين الدولية مدعومة في ذلك بالادارات الاميركية والعديد من الدول الغربية التي أنشأت دولة الاحتلال على حساب شعبنا وارضه وممتلكاته.
واذا كانت الاغراءات المادية هي وراء بل السبب الرئيس لضعاف النفوس الذين يسربون العقارات خاصة في المنطقة المحاذية والقريبة من أسوار المسجد الأقصى المبارك، فإن المطلوب من أصحاب رؤوس الأموال الفلسطينيين اولا شراء هذه العقارات قبل تسريبها، حفاظا على عروبة وفلسطينية المدينة وللحيلولة دون تنفيذ المخططات الاحتلالية في التهويد والاسرلة وتزوير الحقائق والتاريخ وغيرها من الأمور الأخرى، فأصحاب رؤوس الأموال الفلسطينيين يفرض عليهم الواجب الوطني شراء ما يمكن شراؤه من عقارات في المدينة المقدسة، خاصة وان العديد منهم يمكنه شراء الكثير من العقارات والانتفاع منها واعتبارها استثمارا من ضمن استثماراتهم.
كما يقع على السلطة الفلسطينية واجب التحرك والايعاز لرجال الأعمال والقطاع الخاص وحثهم على شراء العقارات في القدس الشرقية، للحيلولة دون تسريب المزيد من هذه العقارات للجمعيات الاستيطانية وبالتالي لدولة الاحتلال.
كما ان على رجال الأعمال العرب وكذلك في الدول الاسلامية خاصة الدول التي تقيم علاقات مع دولة الاحتلال وكذلك الدول المطبعة معها، القيام بدورهم العروبي والاسلامي في شراء عقارات في القدس الشرقية، لمنع ذوي النفوس الضعيفة من بيعها للاحتلال الذي يعمل ليل نهار على تهويد وضم واسرلة القدس، ومحاولات النيل من المسجد الأقصى المبارك.
فهل من مجيب قبل فوات الأوان و«قبل ان تقع الفأس بالرأس»، كما يقول مثلنا الشعبي؟

شارك برأيك

تسريب العقارات والدور الوطني المطلوب

المزيد في أقلام وأراء

هذا هو الفرق بيننا وبينهم

من الدولة المدللة.. إلى المنبوذة

سلاح التظاهرات دعماً لفلسطين

مواقف دولية وتصريحات واعدة

قطع الرواتب.. دعوة لإعادة النظر !

الفرصة الأوروبية.. كيف نبني على التحولات الشعبية والسياسية في الغرب؟

الرأي القانوني في قرار الكابينيت الأخير منع عملية تسوية الأراضي في مناطق C وإلغاء إجراءات...

على هذه الأرض ما يستحق البقاء

مصطفى إبراهيم

المساعدات والمفاوضات والتهديدات

بهاء رحال

صحوةٌ بعد طول غفوة !

إبراهيم ملحم

فلسطين فرصة اقتصادية تنتظر التفعيل العربي

إن لم تكن شريكاً في الطبخة فأنت الوجبة!

إبراهيم ملحم

تطورات سياسية غير مسبوقة

حمادة فراعنة

‏ حين تتحول الساحات إلى منصات للنضال الثقافي// من أوسلو إلى "فدائي" النشيد الوطني الفلسطيني...

توفيق العيسى

زيارة ترامب ومستقبل القضية الفلسطينية

جمال زقوت

من عامود السحاب الى عربات جدعون... الطريق غير سالك

حمدي فراج

المسارات الخاطئة.. طغيان الوسائل على الأهداف

جيمس زغبي

بين خيمة وخيمة

بهاء رحال

بين غزة وطروادة

نبهان خريشه

البنود النهائية لصفقة التبادل والتهدئة والساعات الحاسمة

حمزة البشتاوي

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%56

%44

(مجموع المصوتين 1255)