Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الإثنين 22 أبريل 2024 9:35 صباحًا - بتوقيت القدس

الاحتلال يواصل جرائمه والقيادات تواصل تصريحاتها .. والالتصاق بالكراسي

تلخيص

يواجه شعبنا الصابر الصامد، جرائم الاحتلال التي لا تتوقف، وتصريحات قياداته التي فقدت كل قيمتها واهميتها.


الاحتلال يسرق الارض ويعتدي على المواطنين بلا توقف، والقيادات تواصل اصدار بيانات الادانة الجوفاء، وبلا توقف ايضا.


ولو كانت مسألة الحسم بالتصريحات وتكرار الاقوال، لكانت القضية قد انتصرت واندحر الاحتلال منذ عقود كثيرة. الكل يعرف وخاصة نحن الفلسطينيين، ان القوة هي بالاعمال لا بالاقوال، والكل يعرف ايضا، اننا من المحيط الى الخليج نملك من القوة الامكانات الهائلة استراتيجيا والثروات، خاصة من البترول، ما يجعل، ليس اميركا وحدها وانما العالم كله يستمع الينا ويستجيب لمطالبنا، ولكن هذه الثروات صارت هدفا وغاية لكل القوى الاحتلالية والاستعمارية، هي تتمتع بها ونحن نتفرج..!!


والحل يبدو سهلا وممكنا جدا لو ان هذه القيادات لا تلتصق بالكراسي والمصالح الخاصة والفئوية، والمطلوب الصعب مع وجود هذه القيادات، هو اجراء انتخابات دستورية، لكي يختار الشعب من يحكمه ويرى حقيقة وكيفية تصرفاته، ويحاسبه على كل اعماله في الانتخابات اللاحقة، اما ان يلتصق كل الحكام بلا استثناء بكراسي السلطة فإن تلك هي المشكلة.


وحتى نكون صادقين في اقوالنا واعمالنا، فان اول من يجب ان ينفذ هذه القضية ، هم قياداتنا وحكوماتنا، لا ان يشتد الالتصاق بكراسي السلطة واجترار التصريحات والبيانات الجوفاء.


قياداتنا تطالب ومطالبها ممتازة من حيث الكلام والاقوال وردود الفعل الجوفاء ، لكنها بلا اي قيمة عملية، وهي تظل تكرر وتعيد المواقف ولا تقوم بأية خطوة ايجابية واحدة لتحويل هذه الاقوال الى افعال حقيقية.


وآخر ما سمعناه من الاحتلال، ان المحكمة العليا الاسرائيلية صادقت على مصادرة املاك واراضي بالقدس، ويسعى احد كبار المتطرفين الاسرائيليين وهو ايتمار بن غفير الى تغيير الوضع القائم بالمسجد الاقصى المبارك. كما انه يدعو الى اعدام المعتقلين الفلسطينيين، وذلك لايجاد حل لاكتظاظ السجون بالاسرى والمعتقلين، ولا يفكر بأي حل آخر، ويقول هذا الكلام بكل صراحة ووضوح.


خلاصة القول، لقد زهق شعبنا من كثرة هذه الاقوال الجوفاء ولم يعد يستمع اليها او يهتم بها، وهو يطالب وبكل بساطة باجراء انتخابات حقيقية كل مدة محددة، لكي يختار الشعب من يريد، ويحس بأن قيادته هي التي اختارها ويستطيع استبدالها اذا لم تقم بما هو مطلوب منها.


وتبدو القضية بسيطة وواضحة وسهلة، اذا اقتنع الملتصقون بالكراسي ان التاريخ لا يرحم، والشعب لا يغفر أبداً، وان عليهم التعامل بالاخلاق الحقيقية والمسؤولية الوطنية.


اتساءل اخيرا : هل من يقرأ هذا الكلام ممن يعنيهم الامر ام انه طلب عند اطرش؟

دلالات

شارك برأيك

الاحتلال يواصل جرائمه والقيادات تواصل تصريحاتها .. والالتصاق بالكراسي

المزيد في أقلام وأراء

ويتكوف إذ ينقلب على نفسه!

إبراهيم ملحم

معوقات نجاح المرحلة الانتقالية للإدارة السورية الجديدة

كريستين حنا نصر

هل سيحقق المجلس المركزي الإصلاح الشامل ويواجه التحديات الوطنية المصيرية؟

بسام زكارنة

حماس أول الخارجين عن مقررات القمة العربية!

د. رمزي عودة

موقف .. هل حقاً تراجع ترامب عن فكرة التهجير؟

سياسات واشنطن المعادية لفلسطين

حمادة فراعنة

الحضور الفلسطيني والانحسار الإسرائيلي

حمادة فراعنة

الإسلاميون وقرنٌ من المحاولة.. أفكارٌ ورؤية لم تتحقق!!

د. أحمد يوسف

مبدأ حل الدولتين.. هل أصبح خياراً دولياً في طريق التلاشي؟

مروان إميل طوباسي

بين ثغرتي الدفرسوار وكورسك.. ما هي المفاجأة !

جودت مناع

ترامب.. سياسة الفوضى

بهاء رحال

ترمب ــ أوروبا: نحو نظام عالمي جديد

من هو ملهم دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة ؟

د. دلال صائب عريقات

إعادة التفكير في التضامن: ولاء غير مشروط أم مقاومة أخلاقية؟

بقلم: د. سماح جبر، استشارية الطب النفسي

أوروبا على المحك

د. آمال موسى

منع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى

حمادة فراعنة

ليس كل ما يتمنى "الثعلب" يدركه!

ابراهيم ملحم

غياب غزة عن دراما رمضان: تقصير أم تغييب متعمد؟

بهاء رحال

الوحدة الوطنية الشاملة هي الحل الأوحد لكل مشاكلنا

نعمان توفيق العابد

ردّ على دعوة جرشون باسكين.. بين بناء الثقة وتنامي مظاهر الاستعمار البشع

مروان إميل طوباسي

أسعار العملات

الإثنين 17 مارس 2025 2:11 مساءً

دولار / شيكل

بيع 3.66

شراء 3.65

دينار / شيكل

بيع 5.17

شراء 5.16

يورو / شيكل

بيع 3.99

شراء 3.98

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 850)