Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الإثنين 02 أكتوبر 2023 9:19 صباحًا - بتوقيت القدس

المداولات الامنية الاسرائيلية والتحديات التي تواجه دولة الاحتلال

جلسة المداولات الامنية التي عقدها رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو امس وشارك فيها وزير الجيش ورئيس الاركان وكبار قادة الجيش ورئيس الشاباك تناولت التحديات الامنية التي تواجه دولة الاحتلال في هذه المرحلة وسبل مواجهتها والاعداد لها ، خاصة في ضوء الاحتجاجات التي تشهدها دولة الاحتلال على ما يسمى الاصلاح القضائي.


ومن المعروف ان هذه المداولات تبقى طي الكتمان نظرا للقرارات التي تتخذ بشأنها والتي تعتبر سرية، ولا يمكن نشرها، ولذا نلاحظ ان نتنياهو لم يدع بن غفير وزير الامن القومي، خوفا من تسريبه للمعلومات والقرارات التي اتخذت وجرى نقاشها خلال هذه الجلسة.


ورغم ان الانباء تحدثت عن تركيز هذه المداولات على الخطر الايراني، الذي يواجه اسرائيل، الا انه من المؤكد تم التركيز ايضا على الاخطار التي تشكلها الجبهات الاخرى على دولة الاحتلال بما فيها جبهات الجنوب مع حزب الله والشمال مع سوريا وتحالفها مع ايران، وكذلك الاوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة.
فالاوضاع في الضفة والقطاع بما فيها القدس تقف على فوهة بركان، قابل للانفجار في اية لحظة ، خاصة في ضوء الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال والتي طالت وتطول البشر والشجر والحجر ، الى جانب ما تقوم به قطعان المستوطنين من انتهاكات واعتداءات ، واستمرار الاستيطان السرطاني ومصادرة الاراضي واقامة البؤر الاستيطانية وشرعنة العديد منها وغيرها من الجرائم والمس بالكرامة الانسانية على الحواجز العسكرية المنتشرة في كافة ارجاء الضفة الغربية.


وليس من المستبعد ان تقوم دولة الاحتلال بحرب عدوانية لحل ازمتها الداخلية من جانب وهو الامر المهم بالنسبة للحكومة الحالية الاكثر يمينية وتطرفا وعنصرية في تاريخ حكومات دولة الاحتلال، من اجل انهاء الاحتجاجات التي تتوسع يوما بعد اخر واسبوعا بعد اسبوع.


فشن حرب سواء كانت محدودة او واسعة وعلى عدة جبهات، فلن تؤدي الى انهاء الانقسام في المجتمع الاسرائيلي وان كانت قد توقف تداعياته حتى انتهاء هذه الحرب العدوانية.


وفي جميع الحالات والاحتمالات فإن دولة الاحتلال في حال اقدامها على حرب عدوانية، فإن خسائرها ستكون مضاعفة ، خاصة وان هناك احتمالا قويا بوحدة ساحات المواجهة مع دولة الاحتلال، لمواجهة هذه الحرب العدوانية من قبل كل الجبهات او على اقل تقدير تقديم المساعدات المختلفة لأي جبهة تستهدفها دولة الاحتلال في هذه الحرب.


ولذا فإن دولة الاحتلال ستفكر اكثر من مرة بالقيام بحرب عدوانية لأن خسائرها ستكون اضعاف اضعاف ما تتوقعه، وستكتفي غالبا على ما تقوم به حاليا من اعتداءات بين الحين والاخر على سوريا تحت ستار استهداف مواقع قوات ايرانية، والاقتحامات والاعتداءات في الضفة الغربية والقدس ، ومواصلة الحصار المفروض على القطاع مع زيادة عمل العمال الغزيين العاملين في الداخل الفلسطيني لمنع التصعيد من قبل غزة.

دلالات

شارك برأيك

المداولات الامنية الاسرائيلية والتحديات التي تواجه دولة الاحتلال

المزيد في أقلام وأراء

في غزة الناس ينتظرون مصيرهم

مصطفى إبراهيم

هل ساميتهم خير من ساميتنا ؟

أمين الحاج

غزة والإبادة جوعاً

د. جبريل العبيدي

سِــفر الآلام

نبهان خريشة

القدس تحت المجهر.. معركة وعي بلا مرجعية "بين أوسلو وعدوان أكتوبر 2023".. السياسات تصوغ مواجهة...

مالك زبلح

هذا هو الفرق بيننا وبينهم

من الدولة المدللة.. إلى المنبوذة

سلاح التظاهرات دعماً لفلسطين

مواقف دولية وتصريحات واعدة

قطع الرواتب.. دعوة لإعادة النظر !

الفرصة الأوروبية.. كيف نبني على التحولات الشعبية والسياسية في الغرب؟

الرأي القانوني في قرار الكابينيت الأخير منع عملية تسوية الأراضي في مناطق C وإلغاء إجراءات...

على هذه الأرض ما يستحق البقاء

مصطفى إبراهيم

المساعدات والمفاوضات والتهديدات

بهاء رحال

صحوةٌ بعد طول غفوة !

إبراهيم ملحم

فلسطين فرصة اقتصادية تنتظر التفعيل العربي

إن لم تكن شريكاً في الطبخة فأنت الوجبة!

إبراهيم ملحم

تطورات سياسية غير مسبوقة

حمادة فراعنة

‏ حين تتحول الساحات إلى منصات للنضال الثقافي// من أوسلو إلى "فدائي" النشيد الوطني الفلسطيني...

توفيق العيسى

زيارة ترامب ومستقبل القضية الفلسطينية

جمال زقوت

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%56

%44

(مجموع المصوتين 1261)