يتوهمون  في اسرائيل ان الشرق الاوسط سيكون كما يريدونه، وقد حمل رئيس الوزراء نتنياهو وهو يخطب في الأمم المتحدة خريطة للشرق الأوسط هذا ، تجاهل فيه وجود فلسطين او شعب فلسطين، وتحدث عن اسرائيل والشرق الأوسط الجديد، ولا نعتقد ان احدا ممن استمع الى هذه الكلمة قد صدق بما ورد فيها او اقتنع بما قاله هذا القائد الموهوم لأن كل ما قاله لم يكن يتناسب مع الواقع والمنطق.

ان شعبنا الفلسطيني موجود فوق ارضه فلسطين منذ بداية التاريخ الانساني سواء اراد نتنياهو ذلك او حاول تجاهله، وسيظل قويا صامدا فوق ارضه هذه ومن اجل مستقبله وحياة احفاده. سواء اراد نتنياهو ذلك ام لم يقبل بهذه الحقيقة، ولن يطول الزمن حتى تزول كل اوهامه وتنتهي غطرسته التي لا جذور لها.

والشرق الأوسط الذي تحدث عنه نتنياهو هو شرق اوسط آخر مختلف، واذا كانت القوة تدفع هذا المتغطرس الى الحديث كما يريد فان الواقع مختلف كليا، واذا كانت اسرائيل قوية وذات نفوذ واسع في هذه المرحلة، فان المستقبل لنا نحن اصحاب هذه الارض الاصليون، وليتحدث نتنياهو كما يريد ويتوهم كما يشاء، فاننا باقون ومتمسكون بارضنا، وبالشرق الأوسط الذي يزدحم بالعرب ومئات الملايين منهم ونحن في المقدمة.

موقف ايجابي للكنيسة الانجيلية في جنوب افريقيا ومؤسسات مختلفة
اعتمدت اعلى هيئة لصنع القرار في الكنيسة الانجيلية في جنوب افريقيا موقفا باعلان اسرائيل دولة فصل عنصري او «ابارتهايد» واعتمدت اللجنة الاقليمية الدائمة في ختام اجتماعها السنوي تأييد الموقف الذي اتخذته اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس جنوب افريقيا حول هذا القرار الايجابي، وقالت ان العديد من منظمات حقوق الانسان العالمية ومن بينها منظمة العفو الدولية ومنظمة حقوق الانسان التي اتفقت بينها على ان اسرائيل هي دولة فصل عنصري.

وفي البيان الختامي للجنة الاتصالات لتنسيق المساعدات الدولية للشعب الفلسطيني الذي صدر عن رئاسة اجتماع المانحين ووزير خارجية النرويج، الذي انعقد في نيويورك بمشاركة محمد اشتية رئيس الوزراء وحضور اربعين ممثلا عن دول ومؤسسات دولية.

هذا البيان طالب اسرائيل بوقف اجراءاتها التعسفية ضد الفلسطينيين، والمجتمع الدولي بزيادة المساعدات المالية وغيرها للشعب الفلسطيني وزيادة جهودها من اجل بناء الدولة الفلسطينية.