وعد مدير متحف "متروبوليتان" للفنون في نيويورك بإعادة مزيد من الأعمال الفنية إلى البلدان التي نُهبت منها، في ظل قرار المؤسسة الانضمام إلى الجهود المبذولة لمكافحة عمليات تهريب الآثار.

وقال ماكس هولين، في تصريح إلى صحافيين أجانب، "لن تروا وتسمعوا من متحف متروبوليتان أخباراً عن نتائج خاصة ببحوثه فحسب، بل ستصلكم مزيداً من الأنباء عن عمليات إعادة أعمال فنية إلى بلدانها الأصلية وعن تعاون إضافي مع هذه البلدان".

وأضاف هولين، وهو مؤرخ فنّي نمسوي يرأس متحف متروبوليتان منذ العام 2018 "لا نرغب في أن تضم مجموعاتنا أي قطعة وصلتنا بطريقة غير شرعية".

وتابع "في بعض الحالات، لا نشكل الجهة المالكة".

وخلال السنوات الأخيرة، وافق "متروبوليتان" وغيره من المتاحف العريقة، على إعادة أعمال فنية مُهرّبة، وتحديداً تلك التابعة لبلدان شهدت صراعات بين عامي 1970 و1990.

وبإشراف المدعي العام في مانهاتن ألفين براغ الذي يشغل منصبه منذ العام 2022، أعيد أكثر من ألف قطعة فنية بقيمة 190 مليون دولار إلى 19 دولة، بينها كمبوديا والصين والهند وباكستان ومصر والعراق واليونان وتركيا وإيطاليا.

وكان ماكس هولين، أعلن في أيار/مايو عن إنشاء لجنة من الباحثين "لفحص مصدر" بعض القطع من المجموعة الاستثنائية لمتحفه (1,5 مليون عمل)، بهدف "إعادتها" إلى بلدانها الأصلية في حال تبين أنها مسروقة أو منهوبة.
وقال "نعمل على تكثيف استثماراتنا في الأبحاث المرتبطة بمجموعاتنا والشفافية في شأن أصول القطع الموجودة لدينا".