أصيب إسرائيلي بجراح خطيرة، اليوم الخميس، جراء طعنه من قبل مواطن أردني، يعمل معه في ورشة (كراج) لتصليح السيارات في مدينة بتاح تكفا بالداخل المحتل.

وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن الشرطة والشاباك يفحصان احتمال أن يكون الطعن، قد نُفِّذ على خلفية قومية.

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية العامل الأردني، بعد أن استهدفته بصاعق كهربائي.

وقالت الشرطة في بيان إنها "فتحت تحقيقًا، فور تلقّيها بلاغًا من مدير (كراج) في بيتح تكفا، بشأن حادث طعن بين موظفيْن اثنيْن، حيث تم نقل الضحية إلى المركز الطبي، وهو في حالة خطيرة".

وأضافت أنها "ألقت في غضون ذلك، القبض على المشتبه به، و(هو) مواطن أردني حاصل على تصاريح عمل، إلى جانب مسح وجمع النتائج في مكان الحادث، لفحص الخلفية والظروف".

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عبر موقعها الإلكترونيّ ("واينت")، أن هناك "خلافا سابقًا بين الاثنين، قد يكون قد أدّى إلى الطعن".

ووفق الصحيفة، فقد زعم أحد أقارب ضحية الطعن، أن الأردني، قد قال أثناء طعن الآخر: "الله أكبر (في إشارة إلى أنه منفّذ عمليّة)"، غير أن صاحب المصلحة قد قال للصحيفة إن الأردنيّ لم يقل ذلك، مثلما زُعم، وذكر أنه قال: "يلّا (هيَّا)... يلّا".