أقلام وأراء

السّبت 05 أغسطس 2023 10:07 صباحًا - بتوقيت القدس

دول الطوق ومسؤوليه اعادة اللاجئين الى وطنهم

ان موضوع عوده اللاجئين هو مفتاح السلام الذي من الممكن ان ينهي الصراع بين الشعب الفلسطيني والمحتل ، والتعويض على املاك ما يدعونه املاك الغايبين هو كلام ليس له إي معنى ، الشعب الفلسطيني يريد استعادة جميع املاكه من اراضي او بيوت وغيرهما اولا ، وبعد هذا من الممكن التكلم عن قيمة التعويض، لان كلمة "غائبون" هي كذب بامتياز لان الشعب الفلسطيني لم يغيب ان كان من اللاجئين في فلسطين او في دول الطوق.


في العام ١٩٤٨م حصلت هجرة فلسطينية لا يتعدى عددها اكثر من ٨٠٠ الف فلسطيني ومنهم من هاجر الى الضفة ، وقطاع غزة ، في داخل فلسطين ، والباقي لا يتعدى ٦٠٠ ألف لاجيء ، الى الاردن وسوريا وكذلك لا يتعدى الف فلسطيني لجؤوا الى مصر.، على ان يعود الجميع خلال اسبوعين، اعتمادا على الجيوش العربيه، ولكن مع الاسف جميع هذه الجيوش هزمت من هذه العصابات الصهيونية مثل الهجاناه وشتيرن ، و بقي اللاجئون في دول الطوق، وبواسطه من الامم المتحدة تم توقيع هدنة دائمه في جزيرة رودس اليونانية في العامين ١٩٤٩و١٩٥٠م ، والغريب ان هدنه دائمه تعني لا حرب مع هذة العصابات ، وهذا يعني سلام ، وبدلا ان يقولوا سلام ، اتفق على تسميتها هدنة ، ولكن هذة الدول التي وقعت على الهدنة لم تضع شرط العودة ، علما انه اثناء التوقيع صدر القرار رقم ١٩٤ في العام ١٩٤٩ اي كانت هنالك فرصة لا تعوض لعودة جميع اللاجئين من غزة والضفة ودول الطوق الى بلادهم فلسطين.


ان الشعب الفلسطيني وقع تحت الظلم من الجميع. وهذا لا يعني ان دول الطوق لم تستقبل هؤلاء اللاجئين بكل الحب والاحترام، حتى ان سوريا عاملت الفلسطينيين معامله السوري، وسمحت لهم بدخول الجيش السوري.


المهم الان القول ان السلام حسب القرارات الدولية، هو ان يعود المحتل الى حدود ١٩٦٧م وكذلك وفقا لقرار ٢٤٢ وايجاد حل عادل لعودة اللاجئين ، والحل العادل وهو عودة اللاجئين الى املاكهم في فلسطين تحت حكم المحتل، اي ان القرار ١٩٤ لم يتم إلغاؤه ، بل بالعكس صدرت عدة قرارات تدعم هذا القرار.


وألان تبين ان المحتل ليس بوارد السلام ، لذلك على دول الطوق حاليا الاتفاق مع جميع الفصائل الفلسطينية على الاستعداد لمواجه المحتل، وخصوصا استعادة سوريا الجولان،من خلال العمل على تنفيذ القرارات الدوليه و خصوصًا عودة اللاجئين الى وطنهم الابدي فلسطين، وتدريب جميع الشباب الفلسطيني ليوم التحرير مهما طال الزمن لان العدو غدار ،والحمدلله انه تبين ان الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقه بالعودة ، وعلى دول الطوق ان تقف بقوة لتنفيذ رغبه الشعب الفلسطيني.


من جانب آخر فان ما حصل في مخيم عين الحلوة من اقتتال فلسطيني فلسطيني مؤسف ويستغله الاحتلال للقول للعالم باننا شعب لم نصل بعد الى مستوى يؤهلنا للحرية والاستقلال ، وعلى مفتي فلسطين ان يحرم سفك الدماء بين الاخوه الفلسطينين .


ومؤخرا ترأس الرئيس محمود عباس اجتماع الامناء العامين لجميع الفصائل في مصر وهذا يبشر بخير ، لكن ثقة الشعب الفلسطيني لا تصل الى الاقتناع بنجاح هذا الاجتماع.


لذلك يجب الإسراع بانهاء الاحتلال و توحيد القرار الوطني داخل فلسطين واللاجئين في دول الطوق والاستعداد للمعركه النصر بدعم من جميع الدول العربيه، خصوصا من دول الممانعة.. والله المستعان

دلالات

شارك برأيك

دول الطوق ومسؤوليه اعادة اللاجئين الى وطنهم

المزيد في أقلام وأراء

نتانياهو يجهض الصفقة

حديث القدس

هل الحراك في الجامعات الأمريكية معاد للسامية؟

رمزي عودة

حجر الرحى في قبضة المقاومة الفلسطينية

عصري فياض

طوفان الجامعات الأمريكية وتشظي دور الجامعات العربية

فتحي أحمد

السردية الاسرائيلية ومظلوميتها المصطنعة

محمد رفيق ابو عليا

التضليل والمرونة في عمليات المواجهة

حمادة فراعنة

المسيحيون باقون رغم التحديات .. وكل عام والجميع بخير

ابراهيم دعيبس

الشيخ الشهيد يوسف سلامة إمام أولى القبلتين وثالث الحرمين

أحمد يوسف

نعم ( ولكن) !!!!

حديث القدس

أسرار الذكاء الاصطناعي: هل يمكن للآلات التي صنعها الإنسان أن تتجاوز معرفة صانعها؟

صدقي أبو ضهير

من بوابة رفح الى بوابة كولومبيا.. لا هنود حمر ولا زريبة غنم

حمدي فراج

تفاعلات المجتمع الإسرائيلي دون المستوى

حمادة فراعنة

أميركا إذ تقف عارية أمام المرآة

أسامة أبو ارشيد

إنكار النكبة

جيمس زغبي

مأساة غزة تفضح حرية الصحافة

حديث القدس

بمناسبة “عيد الفصح”: نماذج لعطاء قامات مسيحية فلسطينية

أسعد عبد الرحمن

شبح فيتنام يحوم فوق الجامعات الأميركية

دلال البزري

البدريّون في زماننا!

أسامة الأشقر

تحرك الجامعات والأسناد المدني لوقف لعدوان

حمزة البشتاوي

‏ آثار ما بعد صدمة فقدان المكان الاّمن – هدم بيتك أو مصادرته

غسان عبد الله

أسعار العملات

السّبت 04 مايو 2024 11:31 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.74

شراء 3.73

دينار / شيكل

بيع 5.3

شراء 5.27

يورو / شيكل

بيع 4.07

شراء 3.99

رغم قرار مجلس الأمن.. هل تجتاح إسرائيل رفح؟

%75

%20

%5

(مجموع المصوتين 210)

القدس حالة الطقس