أقلام وأراء

الخميس 20 أبريل 2023 11:13 صباحًا - بتوقيت القدس

حراك سعودي يستحق التقدير والاحترام

الحراك السعودي على المستويين العربي والاسلامي يستحق الاحترام والتقدير، خاصة في ضوء الاوضاع الدولية الراهنة والتي تنبىء بأن العام مقبل على تعدد الاقطاب ، وان القطب الواحد الذي سيطرت عليه الولايات المتحدة لعدة عقود ، اي منذ انهيار الاتحاد السوفييتي، في طريقه الى الانتهاء ، بعد النجاحات التي حققتها دولة الصين الشعبية على كافة المستويات وحلها للعديد من الازمات في العالم من خلال سياساتها القائمة على ايجاد مجتمع دولي قائم على العدل والمساواة بين كافة دول وشعوب العالم وعدم استغلال الدول الكبرى للدول النامية بل العمل على مساعدتها وتطويرها لتصل الى مستوى كبير واللحاق بالركب العالمي.


فقيام السعودية على الصعيد الداخلي بتطوير اوضاعها من خلال نهضة واسعة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، الامر الذي ادى الى انفتاحها وعدم انغلاقها على العديد من دول العالم، باستثناء بعض الدول التي ثبت ان العلاقات معها هي خسارة كبرى للسعودية، الامر الذي حذا بها لاعادة حساباتها والعمل على التطوير داخليا وخارجيا لما فيه مصلحة السعودية والعالم العربي والاسلامي.


وعلى الصعيد الخارجي ، فإن السعودية مهتمة بالقضايا العربية والاسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ، حيث شهدت جدة والرياض سلسلة من اجتماعات على هذا الصعيد من ابرزها دعوة الرئيس محمود عباس الى السعودية واجتماعه مع ولي العهد الامير محمد بن سلمان ، الذي ركز على دعم السعودية الواضح والجلي للقضية الفلسطينية التي هي على سلم اولويات المملكة، التي سيكون لها الاولوية خلال القمة العربية التي ستعقد في السعودية في شهر ايار القادم.


كما ان السعودية اعادت علاقاتها مع طهران بوساطة صينية ، وكذلك تعمل من اجل عودة سوريا الى الجامعة العربية، والعمل على انهاء القتال في اليمن عبر مصالحة تاريخية ، تعيد لهذا البلد ماضيه الذي كان يتغنى به الا وهو اليمن السعيد، الى جانب محاولاتها انهاء الصراعات في ليبيا والعراق بالتعاون مع دول عربية اخرى.


وهذا الامر ، وهذه الامور وضعت العالم العربي والاسلامي على طريق التوحد في مواجهة تحديات المرحلة المقبلة، من اجل التطوير والتقدم والمساهمة في خدمة المجتمع العالمي، كما كان له دور في السابق حيث ساهم مع الدول الاسلامية في تقدم حضارة الغرب الذي يتنكر حاليا للعرب والمسلمين وفي المقدمة تنكره للقضية الفلسطينية ، خاصة من قبل الدول ذات الماضي والحاضر الاستعماري والتي كان لها دور بارز وكبير في اقامة كيان الاحتلال على انقاض شعبنا الذي تم تشريد نصفه للخارج والذي تتحمل مسؤوليته هذه الدول الغربية وكذلك الولايات المتحدة الاميركية الداعمة لدولة الاحتلال.


فنحن مع الحراك السعودي قلبا وقالبا من اجل اعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية وقضايا الامة العربية كافة.

دلالات

شارك برأيك

حراك سعودي يستحق التقدير والاحترام

نابلس - فلسطين 🇵🇸

فلسطيني قبل حوالي سنة

والله لو تحركت السعودية ومصر تحركا فعليا تجاه فلسطين لتغير الوضع كليا لكنهما لم يخرجا من تحت العباءة الأمريكية بعد

عمان - الأردن 🇯🇴

فلسطيني قبل حوالي سنة

تحرك الجيش السعودي لتحرير فلسطين و الاقصى المبارك هو التحرك المعتبر لأن ربك قال اعملوا ولم يقل تكلموا . المنافقون يقولون ما لا يفعلون...وبعدين التكلم مع الصهاينة والتفاوض معهم خلاص بح مفيهوش فايدة

نابلس - فلسطين 🇵🇸

محمد قبل حوالي سنة

وجدوا أنفسهم محشورون في الزاوية فأرادوا أن يخرجوا منها بأقل الخساىر

ليموج - فرنسا 🇫🇷

عبداللطيف سليمان قبل حوالي سنة

صح النوم يا جماعة . تقول السعودية عن نفسها بانها دولة مسلمة وعربية منذ اكثر من قرن وهي تملك ثروة هائلة لم تستعملها يوما في صالح العرب والمسلمين , بل انفقتها على شراء

شاطئ دايتونا - الولايات المتّحدة 🇺🇸

علي قبل حوالي سنة

صحيح هناك تطوير ذاتي اقتصاديًا وفكريا في السعوديه يستحق التقدير والثناء. وايضا انهاء العداوه الطويله مع ايران امر ممتاز فهما دولتين مسلمتين بغض النظر عن اختلاف المذاهب. وكذلك تعليم السعوديين وتوظيف الذكر والانثى

المزيد في أقلام وأراء

نتانياهو اصطاد العصافير دون النزول عن الشجرة

حديث القدس

القبول الفلسطيني والرفض الإسرائيلي

حمادة فراعنة

إطار للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط

جيمس زغبي

رفح آخر ورقة في يد نتنياهو

بهاء رحال

سامحني أبو كرمل.. أنا لم ولن انساك

خالد جميل مسمار

حرب ظالمة وخاسرة

سعيد زيداني

أن تصبح إسرائيل تاريخًا

فهمي هويدي

أمنوا بالنصر فحققوه ..

يونس العموري

التطبيع.. الدولة العربية، جدلية "المصلحة" والثقافة

إياد البرغوثي

كابينيت الحرب يقرر مواصلة الحرب

حديث القدس

الإصرار الأميركي نحو فلسطين

حمادة فراعنة

من "اجتثاث حماس" الى "الهزيمة النكراء" .. الصفقة خشبة خلاص لإسرائيل

حمدي فراج

زمن عبد الناصر

سمير عزت غيث

الأسير باسم خندقجي بروايته طائرة مسيّرة تخترق القبة الحديدية

وليد الهودلي

مرحى بالصغيرة التي أشعلت هذه الحرب الكبيرة

مروان الغفوري

متى تضع أمريكا خطًّا أحمر؟

سماح خليفة

بين انتفاضة الجامعات الأميركية والجامعات العربية

عبد الله معروف

انتفاضة الجامعات ضد حرب الابادة.. هل تنجح في احياء الوعي بقيم العدالة ؟

جمال زقوت

ما أفهمه

غيرشون باسكن

من الاخر ...ماذا وراء الرصيف العائم في غزة ؟!

د.أحمد رفيق عوض.. رئيس مركز الدراسات المستقبلية جامعة القدس

أسعار العملات

الأربعاء 08 مايو 2024 10:24 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.68

دينار / شيكل

بيع 5.22

شراء 5.19

يورو / شيكل

بيع 3.97

شراء 3.95

رغم قرار مجلس الأمن.. هل تجتاح إسرائيل رفح؟

%75

%20

%5

(مجموع المصوتين 232)

القدس حالة الطقس