أقلام وأراء

الأحد 16 أبريل 2023 11:08 صباحًا - بتوقيت القدس

اعتداءات الاحتلال وقيوده بالاعياد الاسلامية والمسيحية

يحتفل المسيحيون اليوم بعيد الفصح المجيد حسب التقويم الشرقي، وتتميز بلادنا فلسطين بانها قلعة الديانات ومهد الديانة المسيحية بصورة خاصة، ولا مثيل لها في كل انحاء العالم. وفي هذا السياق، تجدر الاشارة الى ان اعداد المسيحيين قليلة نسبيا وتتناقص عموما وباستمرار لاسباب مختلفة وكثيرة.


واليوم الاحد هو عيد الفصح الشرقي ولقد قام الاحتلال كعادته دائما، بفرض قيود على المصلين بهذه المناسبة، واقامة الحواجز على الطرق واعاقة وصول الذين يرغبون بالصلاة، من الوصول الى الكنائس المختلفة، واهمها كنيسة القيامة في القدس القديمة.


وكان الاحتلال قد اقتحم المسجد الاقصى واعتدى على المصلين في رحابه اي انه لا يقيم اي اعتبار للأماكن المقدسة ولا يتوانى عن ممارسة اعتداءاته بكل الاشكال والاوقات. لكن ابناء شعبنا من مسلمين ومسيحيين صامدون ومتمسكون بحقوقهم ولن تقوى اية جهة مهما كانت غطرستها على القضاء عليهم او على حقوقهم ومستقبلهم.

عن التعليم والمعلمين
لا جدال في ان التعليم هو القاعدة الاكبر والاهم لتطوير الشعوب والمستقبل، ونحن شعب، بلا مبالغة، من اكثر الشعوب عربيا واسلاميا ودوليا، تطورا علميا وتربويا، وتكاد الأمية ان تختفي كليا في مجتمعنا.


ونحن في هذه الايام نواجه ازمة بالتعليم تتعلق باضراب المعلمين وتعطل الدراسة لفترات مختلفة، ولقد بادرت الحكومة الى السعي لايجاد حلول لهذه الازمة بالاستجابة لما تستطيعه من مطالب المعلمين، وتمت استعادة ما امكن من القضية التعليمية وفتحت المدارس ابوابها، ومن المفروض ان تعود كلها الى الدوام يوم غد الاثنين.


غني عن القول ان الاضراب كان شبه كارثة ان لم يكن كارثة فعلا لأن توقف آلاف المعلمين وآلاف الطلاب والطالبات عن تلقي دروسهم يعني دخولنا في دوامة من الجهل وضياع المستقبل.


ولقد تحدث كثيرون، ان الاضراب عموما ليس الوسيلة المناسبة ولا الوطنية ايضا، وكان بالامكان الاضراب حصة واحدة يوميا او يوما واحدا في الاسبوع بدل تعطيل الدراسة كلها.


في كل الاحوال فان المأمول والمطلوب استمرار الدراسة بلا انقطاع او توقف احتراما لهذه الآلاف من الطلاب والطالبات والمستقبل الذي ينتظرنا وينتظرهم معا.

الاسرى .. هم شعلة الحرية
من المقرر ان يتم اليوم الاحد ايقاد شعلة الحرية ايذانا ببدء فعاليات يوم الاسير. والواقع ان شعبنا زاخر بالاسرى وقد قضى الكثيرون منهم سنوات طويلة وراء القضبان، ومنهم الاسير القائد مروان البرغوثي الذي دخل عامه الـ 22 في سجون الاحتلال، وكذلك الاسير احمد السكني والاسير شادي عبد السميع الكيلاني، والاسير خضر عدنان الذي بدأ اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ ما يقارب السبعين يوما.


حين توقد شعلة الحرية ايذانا ببدء فعاليات يوم الاسير فاننا نظل اقل مما هو واجب لأن الاسرى هم شعلة الحرية فعلا ولهم كل الاحترام والتقدير والمحبة والأمل بحصولهم على حريتهم.

دلالات

شارك برأيك

اعتداءات الاحتلال وقيوده بالاعياد الاسلامية والمسيحية

المزيد في أقلام وأراء

نتانياهو اصطاد العصافير دون النزول عن الشجرة

حديث القدس

القبول الفلسطيني والرفض الإسرائيلي

حمادة فراعنة

إطار للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط

جيمس زغبي

رفح آخر ورقة في يد نتنياهو

بهاء رحال

سامحني أبو كرمل.. أنا لم ولن انساك

خالد جميل مسمار

حرب ظالمة وخاسرة

سعيد زيداني

أن تصبح إسرائيل تاريخًا

فهمي هويدي

أمنوا بالنصر فحققوه ..

يونس العموري

التطبيع.. الدولة العربية، جدلية "المصلحة" والثقافة

إياد البرغوثي

كابينيت الحرب يقرر مواصلة الحرب

حديث القدس

الإصرار الأميركي نحو فلسطين

حمادة فراعنة

من "اجتثاث حماس" الى "الهزيمة النكراء" .. الصفقة خشبة خلاص لإسرائيل

حمدي فراج

زمن عبد الناصر

سمير عزت غيث

الأسير باسم خندقجي بروايته طائرة مسيّرة تخترق القبة الحديدية

وليد الهودلي

مرحى بالصغيرة التي أشعلت هذه الحرب الكبيرة

مروان الغفوري

متى تضع أمريكا خطًّا أحمر؟

سماح خليفة

بين انتفاضة الجامعات الأميركية والجامعات العربية

عبد الله معروف

انتفاضة الجامعات ضد حرب الابادة.. هل تنجح في احياء الوعي بقيم العدالة ؟

جمال زقوت

ما أفهمه

غيرشون باسكن

من الاخر ...ماذا وراء الرصيف العائم في غزة ؟!

د.أحمد رفيق عوض.. رئيس مركز الدراسات المستقبلية جامعة القدس

أسعار العملات

الأربعاء 08 مايو 2024 10:24 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.7

شراء 3.68

دينار / شيكل

بيع 5.22

شراء 5.19

يورو / شيكل

بيع 3.97

شراء 3.95

رغم قرار مجلس الأمن.. هل تجتاح إسرائيل رفح؟

%75

%20

%5

(مجموع المصوتين 231)

القدس حالة الطقس