بيت لحم –"القدس" دوت كوم- نجيب فراج – نظمت القوى والفعاليات والمؤسسات، مساء اليوم الأحد، وبالتعاون مع مؤسسات الأسرى، وقفة تضامنية مع الأسيران الشقيقان أحمد وعدال موسى، وذلك عند بوابة الخضر التاريخية في محافظة بيت لحم. 

وخلال الوقفة رفع المشاركون الاعلام الفلسطينية وصور الأسيرين المضربين عن الطعام منذ اعتقالهما قبل 22 يومًا ضد اعتقالهما الإداري، كما رفعت اللافتات المنددة بالاحتلال وممارساته التعسفية بحق الأسرى، وقرأ من بين هذه اللافتات "الأسيران المشتبكان في سجون الاحتلال أحمد وعدال موسى، يحتاجان وكافة الأسرى إلى مضاعفة التضامن معهم في مواجهة الهجمة العنصرية بحقهما"، "لا للاعتقال الإداري التعسفي"،"نعم لمواصلة النضال حتى تحرير الأسرى من باستيلات الاحتلال".

وخلال الوقفة ألقى كلاً من عبد الله الزغاري مدير عام نادي الأسير، والأسير المحرر رزق صلاح، ورئيس بلدية الخضر إبراهيم موسى كلمات وجهوا فيها التحية إلى الأسيرين موسى والأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ اكثر من ستة شهور، في ظروف صحية صعبة ويواجه خطر الموت المفاجئ.

وطالبوا المؤسسات الحقوقية وكافة أقطاب المجتمع الدولي الوقوف إلى جانب الأسرى، لما يعانون منه ممارسات قمعية تتناقض مع الأعراف والمواثيق الدولية، والضغط على قوات الاحتلال لوقف سياسة الاعتقال الإداري التي تصاعدت بشكل ملحوظ، وأصبح عدد الأسرى اليوم من الإداريين نحو 750 أسيرًا وأسيرة وهو العدد الأكبر منذ العام 2008.

هذا وشارك في الوقفة والدي الأسيرين وزوجتيهما وأبنائهما وعموم أفراد العائلة الذي ناشدوا بالعمل، لوقف معاناتهم إزاء هذا الاضراب، معربين عن قلقهم الشديد على حياة ابنيهما.