Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الخميس 14 أبريل 2022 12:17 مساءً - بتوقيت القدس

أنقذوا غزة

حديث القدس

يعيش قطاع غزة أوضاعا معيشية واجتماعية هي الأسوأ، كما ان الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه والصحة والتعليم تواجه مشاكل ومصاعب كثيرة. وفي تقرير أصدره البنك الدولي والأمم المتحدة معلومات مؤلمة ويحتاج القطاع الى نحو 485 مليون دولار وذلك للتعافي خلال أول 24 شهرا، حسب التقارير الدولية.
وقد يبدو المبلغ كبيرا للغاية فيما يتعلق بامكانات غزة واقتصادها، ولكنه بالنسبة للدول المانحة والدول النفطية العربية والاسلامية يعتبر مبلغا قليلا ويمكن تسديده بأبسط الطرق والوسائل.
ان من الظلم الشديد والألم العميق ان نرى نحو مليوني انسان يعانون أشد المعاناة ويواجهون أقسى المصاعب والمصائب، بينما المليارات تملأ البنوك والاستثمارات في كل أنحاء العالم ونفقات السياحة والرفاهية وشراء العقارات وغير ذلك بلا حدود.
ان غزة تدعو الجميع الى مد يد المساعدة اليها، وبهذه المناسبة فان استعادة الوحدة الوطنية والعمل الفلسطيني يدا واحدة وقلبا واحدا، قد يشكل خطوة ايجابية نحو إزاحة بعض الأعباء والويلات عن هذا القطاع الصامد والصابر رغم كل المعاناة والعقبات والقيود والحصار الاسرائيلي فهل من يستمع ويستجيب،ام ان هذا الصوت هو طبل عند أطرش؟!

المجتمع العربي قبل الدولي
للتعامل مع اسرائيل !!
التقى وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي، أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى السلطة الوطنية وأطلعهم على الأوضاع العامة وتطوراتها، والأهم من ذلك انه دعاهم الى كسر النمطية العاجزة في التعامل مع اسرائيل وضرورة اتخاذ الخطوات الرادعة والعقوبات الكفيلة باجبار الاحتلال على الانصياع للقانون الدولي ووقف ممارسات واعتداءات المستوطنين ضد أبناء شعبنا وارضنا والممتلكات العامة.
والمجتمع الدولي بصورة عامة يبدو أكثر تفهما لأوضاعنا ورفضا للاحتلال والمستوطنين بكل اجراءاتهم العدوانية، وقد سمعنا بيانات كثيرة ضد اسرائيل وتأييدا لنا، ولكن هذا، وان كان ايجابيا، فانه يظل أقل من المطلوب ومجرد كلام في الهواء، ولا يعيره الاحتلال أي اهتمام.
وان كان هذا هو حال المجتمع الدولي عموما، فان حال المجتمع العربي بدوله المختلفة، يبدو أكثر سلبية ونحن نرى التطبيع يتزايد والاهتمام بالقضية الوطنية يتناقص، وفي هذا السياق فان وزير خارجية اسرائيل يائير لبيد قد اختار دولة الامارات لكي تكون أول دولة يزورها بعد توليه منصبه الجديد.
وقد زار الامارات أكثر من 200 ألف سائح اسرائيلي ووصلت التجارة المتبادلة نحو 354 مليون دولار بالاضافة الى عقود اخرى كثيرة قيد الدراسة واحتمالات الاتفاق، والامارات ليست الدولة العربية الوحيدة التي تمارس التطبيع مع اسرائيل، ومن تلك الدول خليجية اخرى ومغاربية.
ان المطلوب ان تقف الدول العربية كلها ومعها الدول الاسلامية كما يقف المجتمع الدولي وقفة اسناد حقيقية مع قضيتنا وضد الاحتلال بكل غطرسته وممارساته..!!

شارك برأيك

أنقذوا غزة

المزيد في أقلام وأراء

في غزة الناس ينتظرون مصيرهم

مصطفى إبراهيم

هل ساميتهم خير من ساميتنا ؟

أمين الحاج

غزة والإبادة جوعاً

د. جبريل العبيدي

سِــفر الآلام

نبهان خريشة

القدس تحت المجهر.. معركة وعي بلا مرجعية "بين أوسلو وعدوان أكتوبر 2023".. السياسات تصوغ مواجهة...

مالك زبلح

هذا هو الفرق بيننا وبينهم

من الدولة المدللة.. إلى المنبوذة

سلاح التظاهرات دعماً لفلسطين

مواقف دولية وتصريحات واعدة

قطع الرواتب.. دعوة لإعادة النظر !

الفرصة الأوروبية.. كيف نبني على التحولات الشعبية والسياسية في الغرب؟

الرأي القانوني في قرار الكابينيت الأخير منع عملية تسوية الأراضي في مناطق C وإلغاء إجراءات...

على هذه الأرض ما يستحق البقاء

مصطفى إبراهيم

المساعدات والمفاوضات والتهديدات

بهاء رحال

صحوةٌ بعد طول غفوة !

إبراهيم ملحم

فلسطين فرصة اقتصادية تنتظر التفعيل العربي

إن لم تكن شريكاً في الطبخة فأنت الوجبة!

إبراهيم ملحم

تطورات سياسية غير مسبوقة

حمادة فراعنة

‏ حين تتحول الساحات إلى منصات للنضال الثقافي// من أوسلو إلى "فدائي" النشيد الوطني الفلسطيني...

توفيق العيسى

زيارة ترامب ومستقبل القضية الفلسطينية

جمال زقوت

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%56

%44

(مجموع المصوتين 1261)