قُتل رئيس بلدية صحنايا، ونجله في ريف دمشق، اليوم الخميس، إثر تعرضهما لإطلاق نار من قبل مجهولين، وفق ما أفادت به مصادر محلية.

وأعلنت مديرية الأمن السورية عن فتح تحقيق موسّع في الحادثة للوقوف على ملابسات الجريمة والجهات المحتملة التي تقف خلفها.

وأفادت التقارير بأن رئيس البلدية، حسام ورور وابنه، قتلا رميا بالرصاص على يد مجهولين، وذلك بعد ساعات من دخول قوات وزارتي الدفاع والداخلية إلى المنطقة.

وكان "ورور" قد ظهر أمس في مقطع فيديو من صحنايا عقب دخول قوات الأمن العام إلى المدينة، للحديث عن الوضع الأمني.

وأعلنت محافظة السويداء، مساء الأربعاء، التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية السوية إنّ الاتفاق جرى بحضور محافظي ريف دمشق، والسويداء، والقنيطرة، وعدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية.

في المقابل، أفادت شبكة "السويداء 24" بأن اجتماع أشرفية صحنايا بين مشايخ من الطائفة الدرزية من السويداء، ومسؤولي الحكومة، والمحافظين الثلاثة، انتهى دون "التوصل لاتفاق واضح"، باستثناء بعض النقاط العمومية "غير الملزمة" وفقا لتعبير الشبكة.

وأضافت أن النقاط المتفق عليها هي: وقف إطلاق النار بشكل كامل في الأشرفية، ,تشكيل لجنة مشتركة بين وجهاء الأشرفية من جهة والسلطة من جهة أخرى، لبحث تداعيات الأحداث الأخيرة، وتنظيم آلية لانتساب شباب المدينة لاحقًا لجهاز الأمن العام.

وتابعت أن الرواية من جانب مسؤولي الحكومة أشارت إلى "عصابات خارجة عن القانون" اعتدت على عناصر الأمن العام وقتلت 35 عنصرًا منهم في أشرفية صحنايا، وعن ضرورة ضبط السلاح وتنظيمه بيد الدولة في الأشرفية وصحنايا.

جاء ذلك فيما أفادت مصادر سورية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نصب حاجزا عند تقاطع طرق بلدات بيت تيما وقلعة جندل وبقعسم في جبل الشيخ بريف القنيطرة.