شدد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ على أن الوقت بات مناسبا لإبرام صفقة تبادل أسرى بين الحكومة الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وقال هرتسوغ  "أكرر دعوتي للقيادة الإسرائيلية والوسطاء والعالم أن هذا هو الوقت المناسب لإبرام صفقة رهائن".

ونقلت معاريف أن "الرئيس الإسرائيلي يؤكد إجراء مفاوضات خلف الكواليس للتوصل إلى صفقة تبادل ويعتقد أن إبرامها ممكن".

من جهته، طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد بوقف الحرب في غزة وإبرام صفقة تبادل لإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.

وفي السياق ذاته، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إن طريق إعادة أبنائها في غزة يمر عبر إنهاء الحرب هناك كجزء من صفقة.

وأضافت هيئة عائلات الأسرى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش يريدون إقامة مستوطنات على رؤوس الأسرى الإسرائيليين في غزة.

وأشارت الهيئة إلى أن نتنياهو هو من يعرقل صفقة التبادل ويرفضها.

وكانت المقاومة الفلسطينية أسرت أزيد من 200 مستوطن وعسكري إسرائيلي في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بهدف مبادلتهم بآلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وقد قتل الاحتلال العديد من أسراه في الغارات التي يشنها على قطاع غزة، فيما أفُرج عن العشرات منهم في صفقة جزئية نفذت بوساطة قطرية قبل عام.

ووفق تقارير، ما تزال المقاومة الفلسطينية تحتفظ بـ 100 أسير إسرائيلي في قطاع غزة.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.