دعا وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم السبت، إلى "هدنة" في قطاع غزة للسماح بإدخال مساعدات إنسانية، بعد ليلة من القصف العنيف الإسرائيلي.

وقال بوريل في منشور على موقع "اكس"، "غزة مقطوعة تماما عن العالم ومعزولة فيما يتواصل القصف المركز عليها. قتل عدد هائل من المدنيين بمن فيهم أطفال. هذا مخالف للقانون الإنساني الدولي".

ويتعرض قطاع غزة لحصار خانق منذ عام 2007، إلا أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، شددت الحصار على القطاع منذ بدء العدوان قبل 22 يوما، ليشمل قطع التيار الكهربائي والماء، ومنع دخول المواد الأساسية والوقود.

وتواصل طائرات الاحتلال الحربية، شن غاراتها على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، ما أسفر عن استشهاد 7650 مواطنا، بينهم 3195 طفلا، و1863 سيدة، إضافة إلى إصابة نحو 20 ألفا، في إحصائية غير نهائية.

وقالت مصادر طبية، إن قوات الاحتلال، ارتكبت منذ الليلة الماضية وفجر اليوم السبت، 53 مجزرة في قطاع غزة، في قصف هو الأعنف والأشد منذ بدء العدوان قبل 22 يوما.

وتحول قطاع غزة الى قطع من اللهب منذ انقطاع شبكتي الاتصالات والإنترنت كليا عن العالم، ما تسبب في احداث شلل كامل في قدرات المنظومة الصحية وحركة مركبات الاسعاف والطواقم الطبية.