عبر مجلس إتحاد أولياء أمور طلاب مدارس القدس، الجمعة، عن رفضه واستنكاره لما جرى في جلسة الكنيست الإسرائيلي حول تشويه المدارس العربية بالقدس المحتلة، وتوشيه واتهام المعلمين من خلال مسرحية مرتبة ومفبركة من قبل المتطرفين، عبر بث فيديو لا يمثل من الحقيقة شيء، والهدف منه محاربة المعلم المقدسي ومدارسنا المقدسية ومناهجنا الفلسطينية والسعي إلى إغلاقها أو السيطرة عليها.

ودعا الاتحاد في بيان له، للإعلان عن اسم من عرف بأنه أحد طلاب مدارس القدس، مؤكدًا على أن كلامه كذب وافتراء بحق المدارس والمعلمين.

وحمل مسؤولية المساس بمدارسنا ومعلمينا لمن يسعى لضرب التعليم والسيطرة عليه بالقدس.

وثمن موقف ودور الدكتور أحمد الطيبي والذي كان متواجد بتلك الجلسة وموقفه ودفاعه عن معلمينا ومدارسنا ورده بالقول والصورة الحقيقية على  الاحتلال  والحكومة المتطرفة.

وعبر المجلس عن رفضه لسياسة التهديد المستمر لمدارس القدس بالإغلاق أو سحب التراخيص أو وقف الدعم المالي أو الإقتحامات الدائمة للمدارس.

كما عبر عن رفضه تهويد التعليم بمدارس القدس من خلال فرض المناهج الاسرائيلية والمحرفة على المدارس القائمة سابقا، مطالبًا بفتح مدارس جديد بالقدس والتي نحن بحاجة إليها وهذا يقع ضمن مسؤوليات البلدية لتوفيرها وليس للمناهج الاسرائيلية فقط، ومنع وتعطيل فتح مدارس جديد أو إعطاء تراخيص لبناء مدارس تدرس المناهج الفلسطينية. كما جاء في نص البيان.

وأكد رفضه استمرار البلدية ووزارة معارفها تهويد كتب المناهج الفلسطينية وتوزيعها على مدارس القدس من خلال شطب وحدات لا تروق لها  واستبدالها بوحدات تحاكي الرواية والتعاليم الاسرائيلية بحجة التحريض.