جنين- "القدس" دوت كوم- علي سمودي- نظمت حركة فتح في بلدة برقين، مساء اليوم السبت، مهرجاناً تأبينياً للشهداء محمد صبح والشقيقين محمود ونور سامي غنيم، بمناسبة مرور 40 يوماً على استشهادهم خلال مجزرة مخيم جنين، عقب اشتباك مسلح وهدم الاحتلال المنزل وهم بداخله.

وحضر التأبين، قادة وممثلي حركة فتح، والقوى الوطنية والفعاليات وأهالي الشهداء وجماهير من البلدة.

 وأكد متحدثون على أهمية الوحدة الوطنية ورص الصفوف وتعزيز المقاومة خيار شعبنا للوقوف في وجه التحديات والتهديدات وسياسات حكومة المستوطنين ، مشددين على أن هجمات الاحتلال ومجازره التي كان آخرها في حوارة، لن تزيد شعبنا سوى وحدة وتكاثف ونضال عنيد على درب الشهداء حتى تحقيق أهدافهم في إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس. 

كما حيا المتحدثون الأسرى، مؤكدين دعمهم لمعركة العصيان التي يخوضنها لمواجهة اجراءات المتطرف بن غفير والتي ستتحطم على صخرة صلابتهم ووحدتهم، مشددين على أن شعبنا لن يتخلى عن أبطال الحرية حتى كسر القضبان وتبييض السجون.

وفي كلمة أهالي الشهداء التي ألقاها محمد صبري، ثمن هذه اللفتة التي تعتبر تجديد للبيعة والعهد للشهداء على اكمال مسيرتهم حتى النصر، داعياً الجميع لحمل الراية ومواصلة درب الكفاح والنضال حتى دحر الاحتلال وكنس المستوطنين. واستذكر بطولات الشهداء الثلاثة وتضحياتهم في سبيل شعبنا وقضيته العادلة والمشروعة.