عربي ودولي

الخميس 23 فبراير 2023 7:00 مساءً - بتوقيت القدس

أوكرانيا تستعدّ لدخول العام الثاني من الحرب ضد القوات الروسية

(أ ف ب) -تستعدّ أوكرانيا لدخول العام الثاني من الحرب ضد قوات الاحتلال الروسية، مع الخشية من هجمات جديدة عشية الذكرى الأولى للغزو الروسي.


وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس "لم ننكسر، تخطينا الكثير من المحن وسوف ننتصر. سنحاسب جميع الذين جلبوا هذا الشر، هذه الحرب إلى أرضنا، كل هذا الرعب والقتل والتعذيب والنهب".


في موسكو، توجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوضع اكليل على ضريح الجندي المجهول بمناسبة يوم المدافعين عن الوطن، قبل لقاء عسكريين روس في الساحة الحمراء تحت سماء صافية وفي ظلّ درجة حرارة بلغت 10 تحت الصفر. وقال "من واجب الدولة المقدس الاهتمام بالذين يدافعون عن البلاد".


وأعلنت الاستخبارات الأوكرانية أن "المحتلين (الروس) يعدّون لاستفزازات على نطاق واسع على الأرجح"، مشيرةً إلى أنها رصدت حركة قوافل تنقل عتادًا عسكريًا قرب الحدود مع منطقة تشرينيهيف (شمال).


من جانبه، صرّح كيريلو بودانوف رئيس القيادة الرئيسية للاستخبارات في وزارة الدفاع لصحيفة "أوكراينسكا برافدا" الإلكترونية أن الروس "يخطّطون لضربة صاروخية محدودة في 23 و24 (شباط/فبراير)، صدّقوني، لقد نجونا من ذلك أكثر من عشرين مرة".


وأضاف أن "الأوكرانيين شهدوا أسوأ عام في حياتهم، إذ إنهم غرقوا خصوصًا بالظلام والبرد بعد أن دمّرت عمليات القصف الروسية جزءًا كبيرًا من منشآت الطاقة في البلاد" ويأملون في أن "يكون النصر أمامهم".


في نهاية هذا الشهر، تمّ تجاوز مسألة انقطاع الكهرباء لكن الحرب التي اندلعت في 24 شباط/فبراير 2022، لا تزال تهيمن على النفوس.


وتقول ديانا شيستاكوفا (23 عامًا) الموظفة في دار نشر، "أنا متأكدة من أن النصر أمامنا، لكن لا نعرف كم من الوقت علينا أن ننتظر وكم سيبلغ عدد الضحايا قبل أن يحدث هذا النوع من الأمور. هذا الأمر الوحيد الذي يشغل جميع الأوكرانيين حاليًا".


وزار رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز كييف الخميس للتعبير عن دعمه، بعد زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن الاثنين ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الثلاثاء.


وكتب سانشيز في تغريدة "عُدتُ إلى كييف، بعد عام من بدء الحرب. سنكون إلى جانب أوكرانيا وشعبها إلى حين عودة السلام إلى أوروبا". وكانت قد أعلنت مدريد في اليوم السابق أنها سترسل لأوكرانيا ستّ دبابات ليوبارد من طراز 2A4.


من جانبها، أعلنت فنلندا إرسال ثلاث دبابات ليوبارد-2 في إطار التعاون الدولي لتزويد أوكرانيا بأسلحة ثقيلة.


في نيويورك، يتوقع أن تصوّت الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس على قرار يدعو مجددًا إلى سلام "شامل وعادل" في أوكرانيا و"انسحاب فوري" للقوات الروسية، وتأمل كييف وحلفاؤها الحصول على أوسع دعم له.


من جهتهم، يسعى وزراء مالية مجموعة السبع الخميس في بنغالور في الهند، إلى الاتفاق على حزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية على موسكو، قبل اجتماع الجمعة والسبت لمجموعة العشرين للبحث في التدابير اللازمة للتعامل مع الآثار الاقتصادية للحرب والتخفيف المحتمل لديون البلدان الأشد فقرًا.


ولم تستنكر الهند، الدولة المضيفة لاجتماع مجموعة العشرين، الغزو الروسي لأوكرانيا.


في خطاب مناهض للغرب يذكر بالحرب الباردة، تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الأسبوع الجاري مواصلة هجومه "بشكل منهجي" في أوكرانيا.


وهاجم السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الأربعاء الغربيين في الجمعية العامة. وقال "في إطار رغبتهم في إلحاق هزيمة بروسيا بأي طريقة، يمكن أن يضحوا ليس بأوكرانيا فقط بل هم مستعدون لإغراق العالم كله في الحرب".


من جانبه، حذّر قائد البحرية الإيطالية الخميس من أن البحرية الروسية زادت بشكل قوي حضورها في البحر المتوسط منذ بدء الحرب على أوكرانيا وتتبنى "موقفًا عدائيًا" يمثل "خطرًا بحصول حادثة".


وقال "لم نرَ... مثل هذا" المستوى من وجود سفن روسية في المتوسط منذ "زمن الحرب الباردة".


عسكريًا، أعلن رئيس مجموعة فاغنر المسلحة الروسية يفغيني بريغوجين الخميس إرسال ذخائر لعناصره في أوكرانيا، بعدما كان قد اتّهم الجيش بحرمانهم من الإمدادات بالأسلحة، ما يعكس خلافة مع القيادة العسكرية الروسية.

دلالات

شارك برأيك

أوكرانيا تستعدّ لدخول العام الثاني من الحرب ضد القوات الروسية

المزيد في عربي ودولي

أسعار العملات

الخميس 28 مارس 2024 9:50 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.69

شراء 3.68

دينار / شيكل

بيع 5.21

شراء 5.19

يورو / شيكل

بيع 4.03

شراء 3.97

هل تستطيع أميركا وإسرائيل استبدال حكم حماس في غزة؟

%15

%82

%3

(مجموع المصوتين 314)

القدس حالة الطقس