القدس- (شينخوا)- اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي المنتهية ولايته بيني غانتس، اليوم الخميس، أن تصنيف مصر كدولة معادية هو "خطأ استراتيجي".

وقال غانتس في تغريدة عبر ((تويتر)): "إن محاولة تصوير مصر وكأنها دولة معادية من قبل حزب يُفترض أن ينضم إلى الائتلاف الحكومي تشكل خطأ وقائعيًا واستراتيجيًا"، في إشارة إلى حزب (نوعام)، أحد الأحزاب المكونة لحزب الصهيونية الدينية، الذي انتقد فكرة إقامة نصب تذكاري للجنود المصريين الذين قتلوا في حرب 1967".

وأضاف غانتس: "مصر شريكة استراتيجية لإسرائيل، وهي الدولة الأولى من دول الجيران التي أبرمت معنا اتفاقية سلام، حيث تحظى علاقاتنا معها بأهمية بالغة بالنسبة لاستقرار المنطقة ولأمن إسرائيل في جميع الأوقات ولا سيما في أوقات الحرب مع قطاع غزة وفي مواجهة الإرهاب في سيناء".

وكان حزب نوعام قد غرد على حسابه في (تويتر)، قائلا "في حل الدولة الواحدة الذي يقترحه لابيد يمكن فقط الخروج بفكرة وهمية مثل إقامة نصب تذكاري لذكرى جنود العدو الذين حاولوا تدميرنا".

وأشار وزير الدفاع إلى أن إسرائيل تعتبر مصر "أحد أهم حلفائها"، ووصف تصريح حزب نوعام "بالخطير"، داعيا رئيس الوزراء المكلف بتشكيل حكومة بنيامين نتنياهو "بإدانة" هذا الأمر.
ووقعت إسرائيل ومصر اتفاقية سلام عام 1979.

والأسبوع الماضي، أعلن حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو توقيع اتفاق ائتلاف مع حزب نوعام، يتضمن انضمام آفي ماعوز زعيم الحزب وممثله الوحيد في الكنيست إلى الحكومة الائتلافية القادمة.
وبحسب بيان صادر عن حزب الليكود، سيشغل ماعوز منصب نائب وزير في مكتب رئيس الوزراء وسيكون مسؤولا عن سلطة جديدة تسمى "سلطة الهوية اليهودية الوطنية".

كما سيكون ماعوز مسؤولا عن مكتب "ناتيف" وهو مكتب حكومي يشجع اليهود في الاتحاد السوفيتي السابق على الهجرة لإسرائيل.

ويدعو ماعوز إلى تعزيز الهوية اليهودية لإسرائيل وتمرير القوانين التي تدعم القوانين الدينية اليهودية مثل الفصل بين الجنسين بين النساء والرجال في الأماكن العامة، بما في ذلك الجامعات والحفلات الموسيقية ووسائل النقل العام.