واشنطن –"القدس" دوت كوم - سعيد عريقات -قدم النائب لي زيلدن، العضو الجمهوري من ولاية نيويورك مشروع قرار وفع عليه  22 من زملائه النواب الجمهوريين في مجلس النواب الذي يعارضون تعهد الرئيس  جو بايدن بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية للفلسطينيين.

وجاء بيان زيلدن، وهو العضو الجمهوري اليهودي الوحيد في مجلس النواب ردا على تصريحات الإدارة الأميركية خاصة تلك التي أدلى بها الرئيس الأميركي بايدن نفسه أثناء لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الجمعة الماضي، أو ما سبقه من تصريحات  من قبل مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الذي قال يوم الأربعاء الماضي لدى إقلاع بايدن إلى إسرائيل بأن موقف الإدارة هو أنها ترغب في وجود قنصلية في القدس الشرقية، مشيرا إلى أنه "من الواضح أن هذا يتطلب التعامل مع الحكومة الإسرائيلية - يتطلب التواصل مع القيادة الفلسطينية أيضًا".

ويدعى النائب زيلدن في تصريحه إن اقتراح الإدارة بإعادة فتح القنصلية في القدس الشرقية "ينتهك قانون سفارة القدس لعام 1995 ويكافئ السلطة الفلسطينية ، على الرغم من جهودها المستمرة كعقبة أمام السلام في المنطقة".

يذكر أن الناطق باسم وزارة الخارجية نيد برايس أجاب الاثنين على سؤال مراسل القدس بهذا الشأن بالقول: " لقد كان الرئيس بايدن جالسًا بجوار الرئيس عباس ، عندما أكد مرة أخرى على أننا نظل ملتزمين بفتح قنصلية - إعادة فتح قنصليتنا في القدس. ما زلنا نعتقد أنها طريقة مهمة لبلدنا للتعامل مع الشعب الفلسطيني. في غضون ذلك ، كما تعلم ، لدينا فريق على الأرض في القدس كجزء من مكتبنا للشؤون الفلسطينية يقوم بذلك في غضون ذلك. لكن نعم ، نظل ملتزمين بإعادة فتح قنصليتنا في القدس".

وقال أن وزارة الخارجية تتشاور مع الكونغرس بهذا الشأن.