Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

السّبت 23 أبريل 2022 10:12 صباحًا - بتوقيت القدس

كيف نواجه الانتهاكات الاسرائيلية للمقدسات والاعراف الاسلامية والمسيحية !!

حديث القدس


تتصاعد في هذه الايام الانتهاكات الاسرائيلية للمقدسات والاعراف الدينية الاسلامية والمسيحية وتثير موجة واسعة من الاستياء والاستنكار والرفض المطلق لها.


لأول مرة في التاريخ تحدد المحكمة العليا الاسرائيلية عدد المصلين المسموح لهم بالمشاركة في احتفالات سبت النور اليوم لدى الطوائف المسيحية الشرقية بأربعة الاف شخص فقط، بينما يحضره ويشارك به ما لا يقل عن عشرة الاف مصل عادة وسنويا. وقد اصدرت بطريركية الروم الارثوذكس بيانا اكدت فيه رفضها المطلق لهذا القرار وقالت انه يشكل سابقة خطيرة لا مثيل لها. وبالتأكيد فان هذا اليوم السبت اي سبت النور قد يكون مواجهة بين هذا القرار المجحف والمصلين المسيحيين ورجال الكنيسة، واذا تم تنفيذه بالقوة فان الامر يعني بدء مرحلة خطيرة من الاجراءات ضد الاعراف والمقدسات المسيحية.


وبالنسبة للحرم القدسي الشريف، فقد تجددت اقتحامات المستوطنين له وكذلك ممارسات الشرطة الاسرائيلية واعتداءاتها ضد المصلين الذين يقومون بواجباتهم الدينية ويتصدون لكل مظاهر الاعتداءات والاقتحامات لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.


هذا التصعيد الذي يقوم به الاحتلال لا يلقى رفضا ومقاومة من شعبنا الفلسطيني فقط ولكن من المجتمع الدولي بصورة عامة ايضا. فقد ادان وزير الخارجية الروسي بالاتصال الهاتفي المطول مع اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، هذه الممارسات الاسرائيلية وطالب بوقفها، وكذلك طالب ملك الاردن عبد الله الثاني بتوحيد الجهود العربية لوقف التصعيد الاسرائيلي بالمدينة المقدسة، وفي الولايات المتحدة جرت تظاهرة في نيويورك للتنديد بالعدوان الاسرائيلي، كما جرت تظاهرات اخرى في عدد من المدن والعواصم الاوروبية من بينها لندن وبرلين، كما شارك العشرات من ابناء جاليتنا الفلسطينية في الولايات المتحدة مع نشطاء سلام دوليين في حملة عبر منصات التواصل الاجتماعي لايضاح هذه الممارسات الاسرائيلية امام الرأي العام الدولي، وتأكيد مخالفتها لكل المفاهيم القانونية والانسانية في العالم.


ان ما يجري من رفض وادانات لكل ما تقوم به اسرائيل ضد شعبنا وارضنا هام وايجابي وقد يؤثر في المواقف التي يقوم بها الاحتلال، ولكن الرد الكافي الحقيقي يكون اولا باستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية بين غزة والضفة، ويكون باتخاذ اجراءات دولية فعالة ضد الاحتلال، ثانيا وفي كل الاحوال يظل صمود شعبنا فوق ارضه هو الحلقة الاقوى لمواجهة كل ما يقوم به الاحتلال.

شارك برأيك

كيف نواجه الانتهاكات الاسرائيلية للمقدسات والاعراف الاسلامية والمسيحية !!

المزيد في أقلام وأراء

أكلت يدها

عيسى قراقع

يان بيتر هامرفولد... حين وجدت فلسطين في قلب نرويجي

اياد أبو روك

تحقيق هآرتس: مكتب رئيس الوزراء اختار جهة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة خلف ظهر المؤسسة...

ترجمة مصطفى إبراهيم

القمة العربية ...وتشتيت الفلسطينيين

عصام أبوبكر

الجوع والنزوح ومعادلة اليأس والتفاؤل

مصطفى ابراهيم

بعد حرب الإبادة في غزة: فتح وحماس ودحلان ومأزق المشروع الوطني الفلسطيني!!

تحولات لصالح فلسطين

نريد مواقف دولية تتجاوز بيانات الشجب والاستنكار

أورشليم يا أورشليم.. ولا يتركون فيك حجراً على حجر

حين تختفي غزة من العناوين.. قراءة في أجندة الإعلام العالمي

ترمب ونتنياهو خلاف حقيقي أم سحابة صيف عابرة؟

تصدّعات داخلية في جدران الغيتو الإسرائيلي، ما الدلالات!

في غزة الناس ينتظرون مصيرهم

مصطفى إبراهيم

هل ساميتهم خير من ساميتنا ؟

أمين الحاج

غزة والإبادة جوعاً

د. جبريل العبيدي

سِــفر الآلام

نبهان خريشة

القدس تحت المجهر.. معركة وعي بلا مرجعية "بين أوسلو وعدوان أكتوبر 2023".. السياسات تصوغ مواجهة...

مالك زبلح

هذا هو الفرق بيننا وبينهم

من الدولة المدللة.. إلى المنبوذة

سلاح التظاهرات دعماً لفلسطين

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%56

%44

(مجموع المصوتين 1274)