بقلم:ڤيدا مشعور-رئيسة تحرير صحيفة "الصنارة"-الناصرة

درب الآلام هو الطريق الذي سلكه السيد المسيح في حياته القصيرة بعد أن دخل القدس منتصراً مثل هذا اليوم, ثم عُذب وجُلد حاملاً صليبه طوال الطريق.
نحن لسنا بمنجمين ولكن يبدو أن العالم بأسره مبني على المعارك وعلى القتل والصلب وعلى السير في دروب الآلام وبناء أهرامات من رؤوس الناس. في الكثير من أنحاء العالم بقيت حياة الإنسان بعيدة عن السعادة وبالأخص في هذه البقعة المليئة بالأحزان والآلام بما فيها الدرب الذي سار عليه السيد المسيح...
في مثل هذا اليوم الذي أصبحنا نخشى فيه قيام الحكومة بعمليات عسكرية لا تجلب إلا الدمار للعرب واليهود على حدٍّ سواء.. هذه العمليات العسكرية التي يظنها بعض السياسيين خطة للتهرب من الأزمات الداخلية والحفاظ على بقاء الحكومة, كما اعتقد في الماضي بعض رؤساء حكومات إسرائيل, فإذا بهم مخطئون حيث كانت تسقط الحكومات بعد اتخاذ مثل هذه القرارات...
فالسلام لن يتحقق إلا بعد قيام دولتين, فلسطينية وإسرائيلية... وبعد أن تصبح الدولة "دولة جميع مواطنيها"...
اليوم وغداً لن يتحقق سلام دائم.. بل وتبقى الدماء من كلا الطرفين تسيل على التراب! ويبقى السلام حلماً بعيداً عن الواقع...

* * *

بدها شوية توضيح...

* صادرت بلاد أوروبية أعمال الروائي الروسي الكبير "دوستويڤسكي" المولود في موسكو, ومن أعماله الأخيرة "الشياطين" و"الأخوة كارامازوڤ" لاعتقادهم بوجود علاقة بينها وبين المشروع السياسي للرئيس پوتين.. ولاعتقادهم بأنها تحث على الثورات...

* زيلنسكي رئيس أوكرانيا يخاطب إسرائيل قائلاً: ماذا جرى لكم لتضعوا شروطاً للاجئين.. هذا مسموح وهذا لا, مع أنكم واجهتم يوماً ما مثل هذا الموقف!

* في هذا العام وفي ليلة الفصح سيكون عند رئيس الحكومة بينيت كرسي فارغ آخر عند قراءة أسطورة الفصح "أچداة پيسح" غير كرسي الياهو النبي (مار إلياس), كرسي عيديت سليمان بعد انسحابها من حزب "يمينا"...