Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأحد 03 نوفمبر 2024 10:08 صباحًا - بتوقيت القدس

"م.ت.ف".. بين طوفان الأقصى والسيوف الحديدية

منذ السابع من أكتوبر 2023 تجري معركتان. الأولى هي طوفان الأقصى والتي خطط لها ونفذتها قيادة حماس، والمعركة الثانية عبارة عن عدوان إسرائيلي حمل اسم "السيوف الحديدية"، ويستهدف منها قتل وتهجير المدنيين وتدمير البنى التحتية والمرافق الخدماتية.


ليس للسلطة الفلسطينية دور، لا في معركة طوفان الأقصى ولا في المفاوضات، ولا في وقف هذه المعركة.

المعركة الثانية شملت القصف بالطيران والمدفعية والدبابات للمدنيين والبنى التحتية والمرافق المدنية. 


وأدّى ذلك إلى خروج التظاهرات في جميع أنحاء العالم، وتوجه جنوب أفريقيا مع آخرين إلى محكمة العدل الدولية، ومحكمة الجنايات الدولية لاتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية، وصدور إدانات عالمية للعدوان وقطع علاقات، وسحب سفراء، واعترافات دولية بالدولة الفلسطينية. كما تسبب العدوان بدخول جبهات الإسناد من لبنان واليمن والعراق، بهدف وقف هذا العدوان.


دور السلطة كان واضحاً في المحاكم الدولية ومناقشات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.  كذلك لعب بعض سفراء فلسطين دوراً في التظاهرات والمسيرات. 


في المعركة الأولى لا يوجد دور للسلطة، وفي المعركة القانونية لا يوجد دور لحماس.


السلطة ومن خلفها منظمة التحرير الفلسطينية هي الجهة القانونية المختصة والمقبولة في المحاكم الدولية والعلاقات الخارجية، وهي وحدها التي تتحمل مسؤولية التحركات السياسية لوقف العدوان على غزة والضفة.


دور السفارات الفلسطينية المتواجدة في 100 دولة لم يكن على المستوى المطلوب، ولا يتناسب مع حجم وعدد هذه البعثات والمهام التي ينتظرها الشعب الفلسطيني منها. وباستثناءات محدودة قلّما تسمع عن نشاط لهذه السفارات والبعثات الدبلوماسية. في الوقت نفسه فإننا ننتظر من الخارجية الفلسطينية وسفاراتها أن تبدأ بتجهيز الملفات التي تدين إسرائيل، ومن يقف معها بالعلن وبالسر، من أجانب وعرب بتهمة المشاركة في الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.


على الاعلام الفلسطيني والبعثات الدبلوماسية البدء بالتنسيق مع الإعلام الغربي الصديق من أجل نشر الحقائق عن الإبادة الجماعية التي تجري في فلسطين. على الغرب أن يعرف أنه متهم وشريك في حرب الإبادة.


 ويجب أن تنتشر مصطلحات "الإبادة" و"التطهير العرقي" في كل زاوية من الغرب والمؤسسات الغربية والعالمية. هذا هو الحد الأدنى لدور السفارات والقنصليات الفلسطينية المئة في الخارج.


بعد أن تنتهي المعارك يمكن الجلوس والتباحث بين السلطة وحماس من أجل لملمة الجراح وفي كيفية بناء غزة ومحاكمة إسرائيل على جرائمها. هكذا تتجسد الوحدة، وهذا أضعف الإيمان.

دلالات

شارك برأيك

"م.ت.ف".. بين طوفان الأقصى والسيوف الحديدية

رام الله - فلسطين 🇵🇸

نكبة أوسلو قبل حوالي شهر واحد

ينصب تركيزنا على إبقاء الرئيس في منصبه. م.ت.ف"

المزيد في أقلام وأراء

النرويج تتضامن مع فلسطين: ملكاً وحكومة وشعباً وسفراء من كل أنحاء العالم

اياد أبو روك

تقييم متزن

غيرشون باسكن

الحل من عند رب السماء!

حديث القدس

الحـرب الإسـرائيلية عـلى لـبـنان: حـصـيـلة قـاسـيـة وهـدنة هـشـة

د. ماهر الشريف

تصريح وتغريدة يكشفان حقيقة الأطماع التركية في سوريا

وسام رفيدي

حكم الأغنياء أم حكومة الأثرياء؟

جواد العناني

هل يدمرون (الأونروا)... "دولة" اللاجئين الفلسطينيين؟

د. أسعد عبدالرحمن

نزوح تحت النيران ونيران تحرق كل مكان

حديث القدس

من لا يعرف سيدرا فليُغرق رأسه في الرمل

عيـسى قراقـع

حملات المقاطعة الرقمية بين الوعي الجماهيري والضغط الاقتصادي

مريم شومان

تحقيق العدالة الدولية للشعب الفلسطيني

سري القدوة

التعليم من أجل الأمل

فواز عقل

غزة وأخطاء السياسة الأميركية

جيمس زغبي

الصراع العربي الإسرائيلي وتداعياته على بلدان الجوار الفلسطيني

حمادة فراعنة

رسالة إلى السيد الرئيس ترمب!

حديث القدس

حديث النفس التي تخزها إبَرُ الشعر

فراس حج محمد

الرهائن في عهدي جيمي كارتر وجو بايدن

عقل صلاح

اختيارات نتنياهو بين الوظيفة والسُمعة

مجدي الشوملي

إعلامُنا الفلسطينيُّ المُنْحَلّ

المتوكل طه

هل يشهد قطاع غزة وقفاً لإطلاق النار؟

نبهان خريشة

أسعار العملات

الجمعة 06 ديسمبر 2024 8:09 صباحًا

دولار / شيكل

بيع 3.6

شراء 3.59

يورو / شيكل

بيع 3.8

شراء 3.79

دينار / شيكل

بيع 5.07

شراء 5.06

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 187)