عربي ودولي
الإثنين 16 سبتمبر 2024 1:43 مساءً - بتوقيت القدس
الرئيس السنغالي يحل البرلمان ويعلن عن انتخابات مبكرة
وكالات
بعد أسابيع من التوتر المتصاعد في السنغال بين السلطة التنفيذية والبرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة، قرر الرئيس باسيرو ديوماي حل الجمعية الوطنية والإعلان عن تنظيم انتخابات تشريعية في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وفق ما أعلنه الخميس في خطاب عبر التلفزيون الرسمي.
ويتطلع الرئيس إلى انتخابات تشريعية مبكرة تمنحه أغلبية برلمانية مستقرة بعد أن اعتبر تعهد البرلمان الذي يسيطر عليه معسكر الرئيس السابق ماكي سال كان منذ عام 2022، كان مجرد وهم، في إشارة إلى الخلافات السياسية داخل قبة البرلمان بين جناحي السلطة والمعارضة.
وتلبي هذه الخطوة رغبات أنصار الرئيس، لكنها أثارت جدلا ساخنا بين المواطنين السنغاليين. وتقول المحلل السياسية السنغالية أيساتو ديالو إن القرار إستراتيجي وهو خطوة في مصلحة معسكر الرئيس ويخدم مصالحهم. وأضافت "لكن الأولوية الحقيقية يجب أن تكون إتاحة الوقت للحكومة الجديدة لتنفيذ برنامجها لصالح الشعب".
دعم من الأنصار
أما المؤيدون للقرار، فيقولون إنه ليس قانونيا فحسب، بل ضروري نظرا للمشهد السياسي الحالي وبالنظر إلى أن الجمعية الوطنية لم تعد تتماشى مع طموحات الرئيس.
وقال الرئيس في خطابه "أعلن حل الجمعية الوطنية لأطلب من الشعب صاحب السيادة توفير الوسائل المؤسسية التي تسمح لي بتجسيد التحول على مستوى النظام الذي وعدتهم به". وأضاف "اليوم، أكثر من أي وقت مضى، حان الوقت لوضع نسق جديد لولايتي".
لكن المعارضة تعتبر هذا الإجراء مناورة سياسية مشيرة إلى مخاوف بشأن المدى الزمني لتنظيم الانتخابات، وفي مدى قانونية هذا الإجراء. وانتقد موسى دياخاتي، النائب المعارض، حل الرئيس للبرلمان واعتبره "اندفاعا للتلاعب بالانتخابات". وأضاف "إنهم يريدون الانتخابات خلال 60 يوما، ولكن ماذا عن قانون الكفالة؟ أين رأي المجلس الدستوري؟ هذه مجرد طريقة أخرى للتلاعب بالجمهور والغش في الانتخابات المقبلة".
وتأمل المعارضة فرض ترتيبات لتقاسم السلطة، لكن المحللين يشيرون إلى أنها تواجه تحديات كبيرة.
ويحذر الخبير السياسي أندريه باخوم من أن قوائم المعارضة المنقسمة يمكن أن تساعد في فوز الحكومة في ظل نظام الفائز يحصل على كل شيء في السنغال. وقال باخوم "إذا صمدت الأغلبية الناشئة حديثا بعد مارس/آذار 2024، فستحتاج المعارضة إلى إعادة التفكير في إستراتيجيتها للتكيف".
مع استعداد كلا الجانبين لما قد يكون عليه الوضع في ظل المنافسة الانتخابية، يخيم عدم اليقين على المستقبل السياسي في السنغال.
وكان الرئيس باسيرو ديوماي قد فاز في الانتخابات التي جرت في آذار/مارس 2024 لولاية مدتها 5 سنوات بعد حصده 54.28% من الأصوات في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
وهذه هي المرة الأولى منذ استقلال السنغال عام 1960 تفوز شخصية معارضة بالرئاسة من الجولة الأولى في اقتراع بلغت نسبة المشاركة فيه 61.30%.
دلالات
فلسطيني قبل 21 أيام
هل السنغال دولة عربية لأن تصرف زعيمها كتصرف الزعماء العرب عندما لا يعجبه البرلمان ولا يكون على قياسه يحله ويأتي بغيره
الأكثر تعليقاً
الرئيس عباس يجري فحوصات طبية روتينية في إحدى مستشفيات عمان
مسؤولون أميركيون يعتقدون إن السنوار مصمم على خوض حرب أكبر
منارة أمل إسرائيلية فلسطينية
مصطفى يطلع السيناتور الأميركي بلومنتال على آخر المستجدات
يديعوت أحرونوت: إسرائيل تخطط لهجوم قوي على إيران قريبا
ارزيقات: توقيف الصحفي ليث الجعار وضابط أمن بناء على شكويين شخصيتين
7 محاور بكلمة أبو عبيدة في ذكرى طوفان الأقصى
الأكثر قراءة
اندلاع مواجهات مع الاحتلال غرب رام الله
مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة آخرين إثر إطلاق نار في بئر السبع
مستوطنون يطلقون النار صوب المواطنين شرق رام الله
نقابة الصحفيين: أيلول يشهد انفلاتا احتلاليا بالرصاص في الضفة و166 شهيدا منذ أكتوبر الماضي
نتنياهو يتحدث عن موعد انتهاء الحرب
منارة أمل إسرائيلية فلسطينية
مسؤولون أميركيون يعتقدون إن السنوار مصمم على خوض حرب أكبر
أسعار العملات
الأحد 06 أكتوبر 2024 12:55 مساءً
دولار / شيكل
بيع 3.82
شراء 3.8
دينار / شيكل
بيع 5.39
شراء 5.37
يورو / شيكل
بيع 4.19
شراء 4.17
هل تستطيع إدارة بايدن الضغط على نتنياهو لوقف حرب غزة؟
%17
%83
(مجموع المصوتين 326)
شارك برأيك
الرئيس السنغالي يحل البرلمان ويعلن عن انتخابات مبكرة