Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأربعاء 17 يوليو 2024 9:15 صباحًا - بتوقيت القدس

"عاشوراء" الذي نُريد!

تلخيص

يُعتبر يوم العاشر من شهر محرم والمعروف بـ"عاشوراء" من الأيام الخالدة والمميزة في فكر الأمة ووجدانها. لقد أخذ هذا اليوم تلك المكانة لِما حصل فيه من إنهيار منظومة ظلم قاسية، جسّدها فرعون مصر وجنده بهلاكهم، ونجاة سيدنا موسى عليه السلام وقومه منهم ومن ظلمهم وشرورهم. فـ"عاشوراء" يوم مشهود انقلبت فيه موازين القوى، وتبدلت سيرة التاريخ ومجريات الأحداث بإنكسار تلك المنظومة الفاسدة لصالح الحق. لذلك سيبقى هذا اليوم خالداً ومستحضراً في ذاكرة الأمة على مر تاريخها، ودافعاً للعبر لتسلك الأمة دائماً سبيل النجاة والتحول. فالأمة اليوم في بلاء وظلم عظيم يفوق ما حلّ بموسى وقومه من فرعون وجنده، حيث تقع عليها حرب ظالمة تستقوي فيها كل قوى الشر والطغيان عليها في كل مكان من هذا العالم، وإن كان ما يحصل في غزة هاشم من إبادة أبرزها وأشدها. فالظلم والطغيان الواقع على الأمة قد وصل قمته، وبلغ منتهاه في كل مظاهر القتل والإجرام والإبادة.


إن ذكرى يوم "عاشوراء" يجب أن تكون لنا عبرة وبشرى تدفعنا، وتحيي فينا مظاهر ومعاني العزة والإباء والثورة على الطغاة، فكم نحن بحاجة لاستحضار حقيقة "عاشوراء"، لنندفع للخلاص من كل أشكال الظلم وأنواعه!
إن الأمة اليوم مُطالبة وبعجل لتحقيق "عاشوراء" جديدة تنهي كل مظاهر الذلة والبغي عليها، وتقتص من كل من سامها سوء العذاب وطارد أبناءها، واستحيى نساءها، ونهب ثرواتها، وسفك دماءها، وخرّب ديارها.


 "عاشوراء" تكون على يد أبناء هذه الأمة، وبتوفيق من الله ونصره. ولا سبيل لتكرار "عاشوراء " جديدة تقلب الأحوال، وتُزيل الظلم والظالمين والمعتدين، وتعيد للأمة عزها ومجدها وكرامتها ومكانتها إلا بعودة أمتنا أمة موحدة ومتحدة في كيان سياسي واحد، يقوم على أساس عقيدة الأمة ومبدئها.
لأجل ذلك فلتعمل الأمة بكل قطاعاتها وقواها.

إن ذكرى يوم "عاشوراء" يجب أن تكون لنا عبرة وبشرى تدفعنا، وتُحيي فينا مظاهر ومعاني العزة والإباء والثورة على الطغاة.

دلالات

شارك برأيك

"عاشوراء" الذي نُريد!

المزيد في أقلام وأراء

إعادة التفكير في التضامن: ولاء غير مشروط أم مقاومة أخلاقية؟

بقلم: د. سماح جبر، استشارية الطب النفسي

أوروبا على المحك

د. آمال موسى

منع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى

حمادة فراعنة

ليس كل ما يتمنى "الثعلب" يدركه!

ابراهيم ملحم

غياب غزة عن دراما رمضان: تقصير أم تغييب متعمد؟

بهاء رحال

الوحدة الوطنية الشاملة هي الحل الأوحد لكل مشاكلنا

نعمان توفيق العابد

ردّ على دعوة جرشون باسكين.. بين بناء الثقة وتنامي مظاهر الاستعمار البشع

مروان إميل طوباسي

مسلسل إرهاب الاحتلال في الضفة لا يتوقف.. فكيف يكون الرد؟

محمد علوش

النظام الدولي الجديد.. والدولة الفلسطينية

محمد المصري

الأكراد ضحايا الجغرافيا

رمزي الغزوي

هل يقلب ترامب الطاولة على نتنياهو؟

رشاد أبو داود

إلغاء اتفاق أوسلو

حمادة فراعنة

التفاوض مع حماس.. لماذا أقدم ترامب عليه ولماذا قبلت الحركة؟

عريب الرنتاوي

أهداف ترامب من التفاوض المباشر مع حماس

بقلم : محمد غازي الجمل

سوريا أمام المخاطر

عمرو الشوبكي

بالونات اختبار أمريكية

بهاء رحال

لجنة ثنائية القومية لبناء الثقة

جيرشون باسكين

غزة بين التهجير والصمود

رام الله - "القدس" دوت كوم

ماذا يجري في الضفة !

ابراهيم ملحم

اجتماع عمّان الخُماسي ، يتزامن مع مخاوف تقسيم سوريا

كريستين حنا نصر

أسعار العملات

الخميس 13 مارس 2025 1:56 مساءً

دولار / شيكل

بيع 3.65

شراء 3.64

دينار / شيكل

بيع 5.15

شراء 5.13

يورو / شيكل

بيع 3.97

شراء 3.96

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%54

%46

(مجموع المصوتين 828)