Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo
Logo

أقلام وأراء

الأحد 26 نوفمبر 2023 9:42 صباحًا - بتوقيت القدس

ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية

شاء من شاء وأبى من أبى ، فإن الحرب العدوانية على قطاع غزة ستضع اوزارها في نهاية المطاف، وإن كل ما يخطط له الاحتلال ما بعد انتهاء هذا العدوان الواسع سيبوء بالفشل الذريع، لأن ارادة الشعوب لا تهزم ، وان شعبنا في قطاع غزة ، سيواصل تقديم المزيد من التضحيات على مذبح قضيته الوطنية في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.


وعقب انتهاء هذه الحرب العدوانية المدمرة والتي هي حرب ابادة ادانتها جميع شعوب العالم الحية بما فيها شعوب الدول الاستعمارية واميركا ، سيأتي النضال السياسي وطرح المشاريع من تسوية القضية الفلسطينية ، لأنه بدون تسويتها وحلها حلا عادلا ، فإن الصراع سيبقى قائما والمنطقة ستشهد المزيد من الحروب والتي قد تمتد لتصل العالم قاطبة.


ومن هنا ومن اجل ان يتم تحقيق منجزات على الصعيد السياسي والحلول التي ستطرح ، فإن هذه المنجزات يجب ان تكون بمستوى التضحيات التي قدمها شعبنا في قطاع غزة اولا وفي الضفة الغربية بما فيها القدس ثانيا.


وحتى تكون هذه المنجزات بمستوى التضحيات ، فإن لم الشمل الفلسطيني هو له الاولوية في المرحلة الحالية ، ليكون الصوت الفلسطيني موحدا ، ومن الواجب الوطني ان تقوم القيادة الفلسطينية ممثلة بالسلطة الفلسطينية بأخذ دورها في هذا السياق اي عليها دور في استعادة الوحدة الوطنية ، وعدم ابقاء الوضع على حاله ، وعليها الاستجابة لنداءات شعبنا بضرورة قيام السلطة بالخطوة الاولى نحو تحقيق هذه الوحدة وانهاء الانقسام المدمر، والاقلاع عن الرهان على الحلول السلمية القادمة من الغرب ، بل على ارادة شعبنا وقواه الوطنية والحية.


ان المرحلة الحالية لا تحتمل اي تأخير في لم الشمل الفلسطيني من اجل تحقيق حقوق شعبنا الوطنية الثابتة ، والمنصوص عليها في القرارات الدولية ، لأن اي تأخير لن يفيد شعبنا ولا قضيته الوطنية.


ولنا في تجارب الشعوب التي حققت الانتصارات على المستعمر وتحررت بفضل الوحدة الوطنية بين كافة القوى والفصائل والاتفاق على برنامج عمل خير دليل على ذلك ، لأن شعبنا في الضفة والقطاع سيخرج من هذه الاعتداءات رافع الرأس، وسيفرض على العالم ضرورة ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية لا تنتقص من حقوق شعبنا الوطنية وغير القابلة للتصرف.


صحيح انه كان من المفروض ان ينتهي هذا الانقسام منذ بداية العدوان على غزة ، ولكن الضغوط على القيادة الفلسطينية حالت حتى الآن دون ذلك ، غير ان هذا لا يعني ان لا تتخلص من هذه الضغوط وتعمل على وحدة الصف الوطني لتحقيق الانتصار المنتظر والذي لن يطول ما دام شعبنا صامدا ولا يتنازل عن حقوقه الوطنية.

دلالات

شارك برأيك

ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية

المزيد في أقلام وأراء

أكلت يدها

عيسى قراقع

يان بيتر هامرفولد... حين وجدت فلسطين في قلب نرويجي

اياد أبو روك

تحقيق هآرتس: مكتب رئيس الوزراء اختار جهة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة خلف ظهر المؤسسة...

ترجمة مصطفى إبراهيم

القمة العربية ...وتشتيت الفلسطينيين

عصام أبوبكر

الجوع والنزوح ومعادلة اليأس والتفاؤل

مصطفى ابراهيم

بعد حرب الإبادة في غزة: فتح وحماس ودحلان ومأزق المشروع الوطني الفلسطيني!!

تحولات لصالح فلسطين

نريد مواقف دولية تتجاوز بيانات الشجب والاستنكار

أورشليم يا أورشليم.. ولا يتركون فيك حجراً على حجر

حين تختفي غزة من العناوين.. قراءة في أجندة الإعلام العالمي

ترمب ونتنياهو خلاف حقيقي أم سحابة صيف عابرة؟

تصدّعات داخلية في جدران الغيتو الإسرائيلي، ما الدلالات!

في غزة الناس ينتظرون مصيرهم

مصطفى إبراهيم

هل ساميتهم خير من ساميتنا ؟

أمين الحاج

غزة والإبادة جوعاً

د. جبريل العبيدي

سِــفر الآلام

نبهان خريشة

القدس تحت المجهر.. معركة وعي بلا مرجعية "بين أوسلو وعدوان أكتوبر 2023".. السياسات تصوغ مواجهة...

مالك زبلح

هذا هو الفرق بيننا وبينهم

من الدولة المدللة.. إلى المنبوذة

سلاح التظاهرات دعماً لفلسطين

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟

%56

%44

(مجموع المصوتين 1274)