في اول اجتماع للجامعة العربية في العام ١٩٤٦م في مدينة انشاص، وكان ممثل الملك السعودي عبدالعزيز رحمه الله ولي العهد الملك سعود رحمه الله طلب من الدول العربية بنصح الشعب الفلسطيني بعدم اللجوء الى دول الطوق بل دعمه بالسلاح والمال ليقاوم العصابات الصهيونيه، ولكن مع الاسف باقي الدول العربية كان قرارها قتال هذه العصابات ، وفي مدة لا تتعدى الأسبوعين سيعود الشعب الفلسطيني الى ارضه، وفي آخر اجتماع في مدينة صوفر اللبنانية كان اخر اجتماع لوزراء الدفاع للدول العربية و كان ممثل المملكة العربية السعودية الشيخ يوسف ياسين الوحيد الذي نصح بان تدعم الدول العربيه الشعب الفلسطيني بالسلاح والمال ، وبقاء الشعب الفلسطيني في أرضة ليقاوم العصابات الصهيونيه وعدم ترك بلاده، ومع الاسف باقي الدول دخلت الحرب التي كانت نهايتها مع الاسف الهزيمة لجميع الدول العربية.
اليوم انكشفت الحقيقة وهي ان امريكا الدولة التي تزعم مع ربيبتها اسرائيل الديمقراطية وحقوق الانسان ، عدوتان للعرب جميعا وتثخنان في شعبنا تقتيلا وتدميرا امام مرأى ومسمع العالم.
وصدق ترامب عندما قال ( ليست امريكا التي تمول اسرائيل، بل العرب، بواسطه امريكيه)
وبعد ٤٠ يوما من حرب همجية من قبل جيش حكومة نتنياهو المتطرفة على حركة حماس ، تبين ان هذا الجيش العنصري نجح فقط بطائراته من صنع اميركي بقتل الاطفال والنساء والشعب الاعزل ، وهدم البيوت والكنائس ودور العبادة، مما اكد للعالم بما فيهاالحكومة الصهيونية الذي يقودها بايدن الصهيوني و بلينكن الجاهل في السياسه ان الشعب الفلسطيني ، صابر، متمسك بارضه وارض اجداده ، فلسطين.
كما تبين انه كلما استمر جيش الاحتلال باعدام الاطفال والنساء والشيوخ من الشعب الفلسطيني ، كلما زادت شعبيه ودعم المقاتلين من حركه حماس والجهاد ، لان هؤلاء يسعون الى تحرير ارضهم الابديه فلسطين. الامر الذي يفشل اهداف دولة الاحتلال امام صمود المقاومة ويجعلها تفكر في مصيرها.
ويقول وزير الحرب الاسرائيلي انه اذا تمادى حزب الله بحربه على الكيان الصهيوني ،فسنضرب بيروت مثل غزة وهذا الكلام يفضح مقوله انه يلاحق ويضرب حماس في غزه، اي ان هدف المحتل هو فقط ارتكاب المجاز في اي مدينة عربية.
وبعد ان تبين لحكومة نتنياهو المتطرفة بانه من الصعب او حتى من المستحيل القضاء على اراده الشعب الفلسطيني ، قام احد وزراء حكومته نتنياهو بتصريح فاشي وهو القاء قنبله ذريه على مدينه غزه.
المضحك المبكي كما قلنا سابقا شكر الرئيس محمود عباس لعمله على تهدئة الضفه، وكما نرى اليوم آن الجيش الاسرائيلي يقوم بحرب اباده للشعب الفلسطيني في الضفة.
لذلك اليوم وقبل الغد على منظمة التحرير سحب اعترافها باسرائيل، و قطع علاقتها بامريكا المنحازة ، والطلب من الدول العربية الاخذ بنصيحه الملك عبد العزيز طيب الله ثراه بدعم الشعب الفلسطيني بالمال والسلاح كي يقاتل هذه العصابات الاشكنازيه .
شكرا لكلمه صاحب السمو الملكي الاميرمحمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراءالسعودي ، والشكر موصول لجميع لجميع الكلمات التي سمعناها، والسؤال هو هل امريكا و ربيبتها اسرائيل ستنفذ، ما ورد بهذه الكلمات ،طبعا لن تنفذ ايا منها .
لذلك لا بد من تنفيذ ما نصح به المرحوم جلالة الملك عبدالعزيز ما دام المحتل لاينفذ القرارات الدوليه. والله المستعان *عضو المجلس الوطني الفلسطيني
أقلام وأراء
السّبت 18 نوفمبر 2023 9:43 صباحًا - بتوقيت القدس
اسرائيل وصمود المقاومة في غزة

دلالات
المزيد في أقلام وأراء
أكلت يدها
عيسى قراقع
يان بيتر هامرفولد... حين وجدت فلسطين في قلب نرويجي
اياد أبو روك
تحقيق هآرتس: مكتب رئيس الوزراء اختار جهة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة خلف ظهر المؤسسة...
ترجمة مصطفى إبراهيم
القمة العربية ...وتشتيت الفلسطينيين
عصام أبوبكر
الجوع والنزوح ومعادلة اليأس والتفاؤل
مصطفى ابراهيم
بعد حرب الإبادة في غزة: فتح وحماس ودحلان ومأزق المشروع الوطني الفلسطيني!!
تحولات لصالح فلسطين
نريد مواقف دولية تتجاوز بيانات الشجب والاستنكار
أورشليم يا أورشليم.. ولا يتركون فيك حجراً على حجر
حين تختفي غزة من العناوين.. قراءة في أجندة الإعلام العالمي
ترمب ونتنياهو خلاف حقيقي أم سحابة صيف عابرة؟
تصدّعات داخلية في جدران الغيتو الإسرائيلي، ما الدلالات!
في غزة الناس ينتظرون مصيرهم
مصطفى إبراهيم
هل ساميتهم خير من ساميتنا ؟
أمين الحاج
غزة والإبادة جوعاً
د. جبريل العبيدي
سِــفر الآلام
نبهان خريشة
القدس تحت المجهر.. معركة وعي بلا مرجعية "بين أوسلو وعدوان أكتوبر 2023".. السياسات تصوغ مواجهة...
مالك زبلح
هذا هو الفرق بيننا وبينهم
من الدولة المدللة.. إلى المنبوذة
سلاح التظاهرات دعماً لفلسطين
الأكثر تعليقاً
واشنطن تعيد النظر في تصنيف «طالبان» إرهابية

النائب راندي فاين يدعو إلى قصف غزة نوويًا كما حدث مع اليابان بعد إطلاق النار في واشنطن

كاتس يوجه الجيش بعدم استدعاء غولان للاحتياط ومنعه من ارتداء الزي العسكري

الضفة تحت النار.. تفجير منازل وحرق مركبات واعتقالات

"إسرائيل" تصنف 1846 معتقلا من غزة كمقاتلين "غير شرعيين"

ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 53,762 شهيداً
وزيرة تركية: سنواصل الوقوف إلى جانب أطفال فلسطين

الأكثر قراءة
الاحتلال يعتقل شابا خلال اقتحامه بلدات وقرى في محافظة جنين

الرئيس عباس يجتمع مع رئيس الوزراء اللبناني

مستعمرون يقتحمون مدرسة عرب الكعابنة شمال غرب أريحا

"إسرائيل" تصنف 1846 معتقلا من غزة كمقاتلين "غير شرعيين"

ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 53,762 شهيداً
الإعلام الحكومي في غزة: تلف أطنان من المساعدات ومنع إدخالها يعمّق المجاعة في القطاع

الجهود المشتركة متواصلة : وزير الشؤون المدنية يستقبل وفداً من مصلحة مياه محافظة القدس

هل تنجح المساعي الإسرائيلية لضم الضفة الغربية في 2025؟
%56
%44
(مجموع المصوتين 1274)
شارك برأيك
اسرائيل وصمود المقاومة في غزة