القمة العربية الاسلامية المشتركة التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض اتخذت في بيانها الختامي عدة قرارات لصالح قضية شعبنا ورفضت العدوان على قطاع غزة ودعت الى ضرورة وقفه لأنه يعتبر حربا تطال الاطفال والنساء وكبار السن او بعبارة اوضح فهي حرب ابادة طالت ولا تزال تطول البشر والشجر والحجر.
فتأكيد القمة في الرياض على الموقف العربي والاسلامي الفعال من اجل وضع حد لما تقوم به دولة الاحتلال في القطاع ، وكذلك دعوة مجلس الامن الدولي للقيام بدوره في وقف حرب الابادة وادخال المساعدات على مختلف انواعها واشكالها للمواطنين في قطاع غزة هو امر ضروري لأن مجلس الامن هو الوحيد الذي بامكانه ان يتخذ قرارات ، بل بالادق تنفيذ القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والتي تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وانهاء الاحتلال وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم.
وشعبنا الذي هو جزء من الامة العربية والاسلامية يتطلع ايضا الى دور عربي واسلامي متواصل من اجل احقاق حقوقه الوطنية الثابتة وغير القابلة للتصرف، وهو ايضا يتطلع الى المزيد من الدعم الذي تقدمه الدول العربية والاسلامية له كي يواصل حياته ويقيم مؤسساته الوطنية كمقدمة لاقامة دولته المستقلة التي لا بد انها قادمة شاء من شاء وأبى من أبى .
كما يثمن شعبنا ما قدمه ويقدمه الاشقاء العرب وكذلك الدول الاسلامية من مساعدات لدعم صموده في مواجهة الة الحرب الاسرائيلية التي اصبحت لا تبقي ولا تذر ، في محاولة فاشلة منها لحسم الصراع لصالحها بعد القيام باوسع عمليات تطهير عرقي سواء في الضفة الغربية او في قطاع غزة.
ولكن شعبنا الذي بدعم الاشقاء العرب والمسلمين سيفشل جميع محاولات الاحتلال شطب قضيته الوطنية ، لانه مصر على نيل كامل حقوقه الوطنية الثابتة.
ولا ينسى شعبنا ما قدمه الاشقاء العرب من تضحيات على مذبح قضيته الوطنية خلال معاركه مع دولة الاحتلال دعما للقضية الفلسطينية التي تعتبر قضية العرب الاولى .
ونأمل من القمة المشتركة ان تعمل بكل السبل من اجل تنفيذ قراراتها رغم معرفتنا بالظروف الصعبة التي يمر بها العالم الذي تتعامل بعض دوله بمكيالين ، خاصة بشأن القضية الفلسطينية وسلطات الاحتلال ، حيث يتبين انحيازها لدولة الاحتلال.
شارك برأيك
قرارات قمة الرياض لصالح شعبنا