أقلام وأراء
الثّلاثاء 03 أكتوبر 2023 9:18 صباحًا - بتوقيت القدس
عدالة القضية الكردية ولكن
نتعاطف مع الشعب التركي، ونرفض اي عمل عسكري ذات طابع إرهابي يستهدف مواقع مدنية، وإذا ادعى أي تنظيم أن قضيته عادلة، ولا يجد أي وسيلة للتعبير عن رفضه لسياسات الدولة التركية، وطموحه لتغييرها لمصلحة من يناضل لهم، وعدالة قضيتهم، فهو بالعمل الإرهابي يضع نفسه في موقع ضيق، ولا يجد من يتعاطف مع القضية العادلة التي يناضل من أجلها، وسيخسرها ويخسر نفسه.
تجارب الحركات السياسية التي مارست الإرهاب دالة على فشل هذه الحركات، وإخفاقها في نيل تطلعاتها وطموحاتها، بسبب الإرهاب، بينما الحركات السياسية التي عملت بوسائل كفاحية مقبولة وشرعية ومحرجة للأنظمة التي تقف ضد قضايا الشعوب، سواء كانت أجنبية تحتل أراضي شعباً آخر، أو ظلم قومي أو ديني أو مذهبي أو طبقي، تمارسه أنظمة ضد شرائح محلية على قاعدة التمييز وسلب حقوق أقليات تعيش مع الأغلبية، على الأغلب انها تنتصر تحقق تطلعات شعبها.
الكرد قضيتهم عادلة، وحقهم أن يعبروا عن أنفسهم بلغتهم وأن يكونوا شركاء في إدارة مؤسسات الدولة التي يعيشون فيها كمواطنين.
عراق صدام حسين هو النظام الوحيد الذي أقر بهوية الأكراد القومية ومنحهم الحكم الذاتي، رغم مرارة الصدامات والبطش وحملات التصفية التي تعرضوا لها، ومع ذلك أقر الراحل صدام حسين بحقوق للأكراد كمواطنين مثلهم مثل المواطنين العرب العراقيين على قاعدة المساواة بينهم وبين سائر العراقيين، وهو إجراء وتغيير وحقوق يفتقدها الشعب الكردي في سوريا وتركيا وإيران.
لن تنتصر قضية الكرد في سوريا وتركيا وإيران عبر العمليات الإرهابية، بل بالعمل المتواصل والكفاح الشعبي المدني السلمي الذي يفضح سلوك الأنظمة غير الديمقراطية ضد الكرد، ويجعل العالم يتعاطف معهم ويتضامن مع تطلعاتهم وحقوقهم.
الإرهاب معادي لقضايا الشعوب العادلة، مثلما هو معادي للأنظمة غير الديمقراطية، ولذلك على الحركات السياسية، الكردية وغير الكردية أن تتراجع عن الإنحياز للعمل العسكري ذات الطابع الإرهابي غير المدني، غير السلمي، غير الديمقراطي.
وكما فعل العراق والراحل صدام حسين بالاعتراف بالشعب الكردي والإقرار بقوميته على الأنظمة السورية والتركية والإيرانية، سلوك الطريق العراقي والتعامل بسعة صدر والإقرار بالتعددية لشعوب هذه البلدان، وأن وسائل القمع والردع لن توفر الأمان والاستقرار والتطور الطبيعي السوي لهذه البلدان طالما لا تقر بالتعددية لشع
دلالات
المزيد في أقلام وأراء
نتانياهو اصطاد العصافير دون النزول عن الشجرة
حديث القدس
القبول الفلسطيني والرفض الإسرائيلي
حمادة فراعنة
إطار للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط
جيمس زغبي
رفح آخر ورقة في يد نتنياهو
بهاء رحال
سامحني أبو كرمل.. أنا لم ولن انساك
خالد جميل مسمار
حرب ظالمة وخاسرة
سعيد زيداني
أن تصبح إسرائيل تاريخًا
فهمي هويدي
أمنوا بالنصر فحققوه ..
يونس العموري
التطبيع.. الدولة العربية، جدلية "المصلحة" والثقافة
إياد البرغوثي
كابينيت الحرب يقرر مواصلة الحرب
حديث القدس
الإصرار الأميركي نحو فلسطين
حمادة فراعنة
من "اجتثاث حماس" الى "الهزيمة النكراء" .. الصفقة خشبة خلاص لإسرائيل
حمدي فراج
زمن عبد الناصر
سمير عزت غيث
الأسير باسم خندقجي بروايته طائرة مسيّرة تخترق القبة الحديدية
وليد الهودلي
مرحى بالصغيرة التي أشعلت هذه الحرب الكبيرة
مروان الغفوري
متى تضع أمريكا خطًّا أحمر؟
سماح خليفة
بين انتفاضة الجامعات الأميركية والجامعات العربية
عبد الله معروف
انتفاضة الجامعات ضد حرب الابادة.. هل تنجح في احياء الوعي بقيم العدالة ؟
جمال زقوت
ما أفهمه
غيرشون باسكن
من الاخر ...ماذا وراء الرصيف العائم في غزة ؟!
د.أحمد رفيق عوض.. رئيس مركز الدراسات المستقبلية جامعة القدس
الأكثر تعليقاً
سامحني أبو كرمل.. أنا لم ولن انساك
مروان البرغوثي على رأس قائمة الأسرى المحررين في "صفقة غزة"
التطبيع.. الدولة العربية، جدلية "المصلحة" والثقافة
رويترز: قطر قد تغلق مكتب حماس كجزء من مراجعة وساطتها بالحرب
هنغبي: كنا قريبين جداً من اغتيال السنوار واجتياح رفح بات وشيكاً
الاحتلال يبدأ ترحيل سكان رفح تمهيدا لعملية عسكرية
مستوطنون يعتدون على شاب في القدس المحتلة
الأكثر قراءة
انتهاء مباحثات الهدنة واستعداد وفد حماس لمغادرة القاهرة.. هل انهارت المفاوضات؟
نتنياهو: هناك فضيحة قد تحدث في المحكمة الجنائية الدولية
الاحتلال يعتقل حارس القنصل اليوناني من كنيسة القيامة
إبراهيم ملحم رئيساً لتحرير صحيفة "القدس" ومنصاتها الرقمية
هنغبي: كنا قريبين جداً من اغتيال السنوار واجتياح رفح بات وشيكاً
تفاصيل ما وافقت عليه حماس ضمن مقترح وقف إطلاق النار في غزة
مروان البرغوثي على رأس قائمة الأسرى المحررين في "صفقة غزة"
أسعار العملات
الأربعاء 08 مايو 2024 10:24 صباحًا
دولار / شيكل
بيع 3.7
شراء 3.68
دينار / شيكل
بيع 5.22
شراء 5.19
يورو / شيكل
بيع 3.97
شراء 3.95
رغم قرار مجلس الأمن.. هل تجتاح إسرائيل رفح؟
%75
%20
%5
(مجموع المصوتين 231)
شارك برأيك
عدالة القضية الكردية ولكن