أقلام وأراء

السّبت 23 سبتمبر 2023 9:19 صباحًا - بتوقيت القدس

خطة المستعمرة الحاسمة

 الاهتمام ومتابعة تفكير قادة المستعمرة، لا يمكن تفسير ما يفعلوه على الأرض، ضد الفلسطينيين من بطش وقتل وتطهير وابعاد، سواء في مناطق 48 أو مناطق 67، مع التأكيد في التسليم أن أدوات فعل المستعمرة، ضد الفلسطينيين تختلف من موقع لموقع آخر وفق تعبير سموترتش: 1- العرب الإسرائيليون أي الذين بقوا في وطنهم في المدن والقرى العربية الفلسطينية التي تم الاستيلاء عليها عام 1948 من قبل قوات المستعمرة، ولم تتمكن من طردهم، وبقوا وفرضوا عليهم المواطنة الإسرائيلية رغم التمييز الواقع عليهم مقارنة بحقوق ومكاسب وامتيازات القومية العبرية الإسرائيلية، للإسرائيليين اليهود.


2- عرب "يهودا والسامرة"، أي سكان المدن والقرى العربية الفلسطينية في مناطق الاحتلال الثاني عام 1967، أبناء الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.


يضع سموترتش خطته المعلنة لمعالجة التحديات التي تواجه مشروع المستعمرة وفي طليعتها العامل الديمغرافي، ووجود عرب فلسطينيين على أرض "المستعمرة" الممتدة من نهر الأردن حتى البحر الأبيض المتوسط، مع التأكيد على رفض إعطاء الفلسطينيين حق إقامة دولتهم على أرض "إسرائيل" فلسطين.


يُسلم سموترتش على أن "المعركة لم تُحسم بعد حتى يومنا هذا، حيث لا يزال لدينا سكان داخل أرض إسرائيل، يرفضون الاعتراف بالحق الأساسي لدولة إسرائيل في الوجود كدولة للشعب اليهودي، يواصلون تقويض وجودها وهويتها العبرية"، كما أن "العرب في يهودا والسامرة، تسعى هذه المجموعة إلى إقامة دولة عربية داخل حدود عام 1967، مع عدم إخفاء حقيقة أن هذه ليست سوى محطة نحو الهدف الحقيقي لهم: العودة إلى حيفا ويافا والرملة وطبريا، وإقامة دولة عربية على أنقاض دولة إسرائيل، ويُعلمون أطفالهم بذلك في المنزل والمدرسة وفي المخيمات الصيفية، ولا أحد ينكر أن هذه (سواء في مناطق 48 أو مناطق 67) هي الأصول الأساسية للوطنية الفلسطينية".


ويقول سموترتش الخطة (التي وضعها المعنونة بالخطة الحاسمة)، تهدف إلى التعامل مع هذه المسألة: مسألة التطلعات الفلسطينية سواء في مناطق 48 أو مناطق 67، وضرورة العمل على احباطها.


ينطلق سموترتش إلى الإقرار أن "الشعب الفلسطيني ليس سوى حركة مُضادة للحركة الصهيونية، هذا هو جوهرها وسبب وجودها".


الحركة الصهيونية كما يقول: "جاءت لإعادة أرض إسرائيل لليهود".


ويضيف: "إن استمرار التطلعات الوطنية المتضاربة على قطعة أرضنا الصغيرة سيضمن سنوات أخرى من إراقة الدماء وادامة الصراع المسلح، ولذلك على أحد الطرفين، طوعاً أو بالقوة التخلي عن طموحاته الوطنية في أرض إسرائيل، والطرف الذي يجب أن يتخلى عن تطلعاته لتحقيق هويته الوطنية في أرض إسرائيل هو الطرف العربي"، الفلسطيني.

دلالات

شارك برأيك

خطة المستعمرة الحاسمة

المزيد في أقلام وأراء

في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، تحية للمقاومة

منيب رشيد المصري

لا أمن ولا سلام لاسرائيل بدون دولة فلسطينية

حديث القدس

فلسطين عابرة للقارات

عصام بكر

حماس... شكراً

حمادة فراعنة

حل الدولتين

يونس السيد

هل تكون هدنة غزّة مدخل الحلّ؟

عبد الباسط سيدا

الرأي العام الأمريكي.. والاتجاه نحو تأييد الشعب الفلسطيني

جيمس زغبي

المعضلة والمخرج (2)

نبيل عمرو

المقاومة تحقق المزيد من الانتصارات

حديث القدس

صفقة التبادل الجزيئة والهدنة المؤقتة ،هل ستقودان الى تفكيك حكومة نتنياهو...؟؟؟

راسم عبيدات

إجراءات الدعم بعد الوجع

حمادة فراعنة

جنرالات إسرائيل و«جنرالات» غزة

غسان شربل

نجاح تبادل الأسرى بالمحتجزين يمهد الطريق نحو تحرير جميع الاسرى

المحامي علي أبو هلال

إسرائيل .. من الدلف فالمزراب فالمستنقع

حمدي فراج

صفقة الأسرى انتصار للمقاومة ... ماذا بعد‎؟

هاني المصري

بين الانتفاضة الكونية والكارثة الانسانية.. ما هي مسؤوليتنا ؟!

جمال زقوت

صفقة تبادل الاسرى خطوة ايجابية

حديث القدس

حرب غزة.. ما بعد الهدنة الموقوتة

عبدالله السناوي

ملاحظات على هامش تبادل الأسرى

وسام رفيدي

حرب تهجير غزة كشفت الكثير عند كثيرين

إياد أبو شقرا

أسعار العملات

الأربعاء 29 نوفمبر 2023 1:30 مساءً

دولار / شيكل

بيع 3.67

شراء 3.65

يورو / شيكل

بيع 4.03

شراء 4.0

دينار / شيكل

بيع 5.18

شراء 5.15

هل تستطيع إسرائيل خوض حرب طويلة في غزة؟

%79

%21

(مجموع المصوتين 371)

القدس

()