وصف الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة، مؤتمر فلسطيني الشتات في اوروبا المنعقد في السويد، بأنه مأساة تاريخية تعبر عن ازمة اخلاقية ووطنية يعاني منها القائمون على المؤتمر.
وقال اللواء النتشة في بيان صحفي صدر عن مكتبه الإعلامي اليوم الأحد، إن منظمة التحرير الفلسطينية هي الحقيقة الحاضرة والمستقبلية، وهي العنوان الذي يمثل 13 مليون فلسطيني في الوطن والشتات والتي عمدت تارخها بالدم والتضحيات الجسيمة في سبيل تحقيق العودة واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وشدد النتشة على أن محاولات استبدال المنظمة تأتي من خلال أجسام خارجة عن الصف الوطني وباعت نفسها بأثمان رخيصة مقابل تحقيق اجندات خارجية هدفها القضاء على المنظمة التي مازالت وستبقى رافعة لواء التحرير والعودة، مؤكدًا أن كل هذه المحاولات مصيرها الفشل، لأن الشعب الفلسطيني يعي تمامًا من هي الجهة القادرة على تحقيق طموحاته واماله الوطنية ولا يراهن على أصحاب المشاريع التصفوية الذين يلتقون مع اجندة الاحتلال والحركة الصهيونية العالمية ومن يدعمها.
واعتبر أن المؤتمر الانقلابي على المنظمة المنعقد في الخارج، لا يمكن تبرئته من الانجرار وراء المال السياسي والتعليمات العليا من ما يسمى الدولة العميقة لضرب المنظمة في مقتل، مشددا على أن المنظمة اشد وأصلب عودا وهي عمود الخيمة ولن تهزم أو تنكسر أو تنحني أمام عاصفة مفتعلة. كما قال.
ودعا النتشة الكل الفلسطيني إلى تعزيز التفافه حول المنظمة العنوان الشريف للقضية الفلسطينية وممثلها الشرعي في كافة المحافل العالمية والعربية والإسلامية والمدافع عنها حتى آخر قطرة.
شارك برأيك
النتشة: مؤتمر الشتات محاولة بائسة لخلق جسم بديل عن منظمة التحرير