قُتل ستة اشخاص على الأقل واصيب عدد مماثل بعدما أطلق مسلحون النار داخل مطعم في مدنية مونتانييتا السياحية في الإكوادور، وفق ما افاد مكتب المدعي الأحد.

وقال المكتب عبر تويتر إن تحقيقا بوشر حول هذا "الهجوم المسلح في مطعم في مونتانييتا"، المدينة السياحية على ساحل المحيط الهادىء.

ولم يعطِ المكتب في تغريدته أي تفاصيل بشأن أعمار الضحايا أو هوياتهم.

تعدّ الإكوادور الواقعة بين كولومبيا والبيرو أكبر منتج للكوكايين في العالم، وهي تشهد أكبر زيادة لمستوى جرائم القتل في تاريخها الحديث.

بين العامين 2021 و2022 رفعت جرائم على صلة بالإتجار بالمخدرات معدّل جرائم القتل بنحو الضعف.

وروت امرأة كانت على مقربة من المطعم حين وقع إطلاق النار في تصريح لوكالة فرانس برس أنها سمعت ضوضاء ومن ثم "أشخاصا يقولون اهربوا اهربوا هناك إطلاق نار". ولم تشأ المرأة كشف اسمها خشية استهدافها بعمل انتقامي.

وهذه ثاني عملية إطلاق نار جماعية تشهدها الإكوادور خلال أيام.

فالخميس، اقتحم مسلّحون مراسم عزاء في بلدة مانتا وراحوا يطلقون النار فقتلوا أربعة أشخاص وأصابوا ثمانية بجروح.

ويسعى الرئيس المحافظ غييرمو لاسو لمكافحة موجة الجرائم، وأعلن حال الطوارئ في المحافظات الأكثر تضررا على غرار سانتا إيلينا التي تقع مونتانييتا ضمن نطاقها. ويتيح فرض حال الطوارئ نشر الجنود في الشوارع وحظر التجول.

وتقول الحكومة إن أعمال العنف ناجمة عن صراع بين عصابات المخدرات على السلطة، وعلى السيطرة على مسارات تهريب الكوكايين وغيرها من المخدرات من سواحل المحيط الهادئ إلى أوروبا والولايات المتحدة.

هذه الصراعات أسفرت أيضا عن سقوط قتلى في السجون حيث تتقاتل عصابات متنافسة. وقتل أكثر من 420 سجينا في أعمال شغب منذ العام 2021.