أكدت جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا في فلسطين أن عدد مرضى الثلاسيميا في فلسطين بلغ 866 مريضاً، وفق بيان أصدرته الجمعية، في اليوم العالمي للتضامن مع مرضى الثلاسيميا - الثامن من أيار 2025، فيما أشارت إلى استشهاد 40 مريضاً ومريضة من مرضى الثلاسيميا في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية حتى الآن.
وأوضحت الجمعية أنه سُجلت 30 ولادة جديدة منذ العام 2020، بينهم 9 مرضى في قطاع غزة، و21 مريض من الضفة الغربية 14 مريض منهم من شمال الضفة، وبالتالي بلغ عدد مرضى الثلاسيميا في فلسطين 866 مريضا، 570 في الضفة الغربية، و296 في قطاع غزة منهم 42 مريضا تم تحويله ضمن ظروف طبية صعبة إلى دولة مصر ودول أخرى ووضعهم أيضا بحاجة الى العناية والمتابعة واستشهد منهم 4 مرضى.
وأكدت الجمعية أن 70% من المرضى في الضفة الغربية هم من فئة الشباب 80% منهم يبحث عن فرصة للعمل.
واعلنت جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا في فلسطين أنها ستطلق فعاليات هذا العام تحت شعار " معاً من أجل الثلاسيميا – المرضى أولاً " تستمر على مدى الشهرـ نُظهر أهمية التوعية حول الثلاسيميا والتي أصبحت محدودة ضمن وضع الطوارئ.
وقالت جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا: "يُطل علينا الثامن من أيار هذا العام وللسنة الثانية على التوالي، وصرخات مرضانا في غزة وكافة أهالينا هناك ترتفع إلى السماء تشكو إلى الله ظلماً ما بعده ظلم، قهراً جاوز حدود السماء حيث يُحرم مرضانا كما هو حال أهلنا في غزة من الحصول على الدواء والغذاء والماء، فيما تُعمل آلة القتل ذبحاً وتقتيلاً بهم".
وأوضحت الجمعية أنه استشهد حتى اليوم أربعون مريضاً ومريضة في غزة، في ظروف غاية في المأساوية والقهر، ونحن.
وقالت الجمعية: "إننا إذ نحيي ذكرى اليوم العالمي للتضامن معهم، نجدد العهد والعزم على بذل كل جهد ممكن للتخفيف من معاناتهم وإيصال الدواء والمساعدات لهم باذلين كل جهد في سبيل تحقيق ذلك".
وشددت الجمعية على أن اليوم العالمي للتضامن مع مرضى الثلاسيميا، والذي يحتفي به العالم في الثامن من أيار في كل عام، هو مناسبة لتجديد التزامنا في جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا وكافة مؤسسات مجتمعنا الفلسطيني باستمرار العمل من أجل خدمات صحية شمولية أفضل لمرضانا ومن أجل حماية أجيالنا القادمة من أخطار هذا المرض.
وأكدت الجمعية أن شعار هذا العام: "معًا من أجل الثلاسيميا- المرضى أولا"، يؤكد أن الثلاسيميا ليست مجرد أرقام أو إحصائيات؛ بل هي قصص لأشخاص حقيقيين يواجهون تحديات حقيقية ويعيشون تجارب فريدة.
وقالت الجمعية: "من خلال اعتماد نهج يركز على المريض، يمكننا تعزيز رفاهية المصابين بالثلاسيميا بشكل شامل، بما يتجاوز مجرد علاج الحالة الطبية".
وأكدت الجمعية على السعي مع كافة الجهات ذات العلاقة لخدمات صحية شمولية أفضل لمرضى الثلاسيميا، ولاستيعاب مجتمعي يليق بصمودهم وصبرهم، سواء لاستيعاب المجتمع أو ايجاد فرص عمل لهؤلاء ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع ويؤسسوا أسرهم.
وشددت الجمعية على أن وقاية الأجيال القادمة من أخطار هذا المرض تقع على عاتق كل واحد من المجتمع الفلسطيني وخاصة الشباب المقبل على الزواج، من خلال الالتزام بإجراء الفحص الطبي المخبري مجاناً من قبل مديريات وزارة الصحة، "لضمان حماية أبناءنا أخطار هذا المرض".
شارك برأيك
في اليوم العالمي لهم.. مرضى الثلاسيميا في فلسطين 866 مريضاً و40 استشهدوا في غزة