أضفى الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الأحد، مزيدا من الغموض والفوضى ما يريده بالضبط لإيران وبرنامجها النووي.

وصرح ترمب على برامج "قابل الصحافة" الأسبوعي على شبكة إن.بي.سي. نيوز ( NBC News) بأن هدف محادثات إدارته النووية مع إيران هو تحقيق "تفكيك كامل" للبرنامج النووي لطهران، لكنه أنع في الوقت نفسه منفتح على السماح للجمهورية الإسلامية بالسعي للحصول على الطاقة النووية المدنية.

وأدلى ترامب بهذه التعليقات في مقابلة أجريت يوم الجمعة وبثت يوم الأحد.

وقال ترمب "أعتقد أنني منفتح على سماع ذلك، كما تعلمون؟" ملمحا في مقابلته مع كريستين ويلكر عن إمكانية السماح لإيران بتطوير الطاقة النووية لأغراض غير عسكرية.

وفي قضية متعلقة، كشفت وكالة رويترز كيف فاجأ الرئيس الأميركي ترمب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الشهر الماضي بمقامرةٍ بالبدء الفوري في مفاوضات مع إيران. والآن، يتوقف نجاح هذه المحادثات على الحصول على تنازلاتٍ أساسية لمنع الجمهورية الإسلامية من تطوير قنبلة نووية، وفقًا لثمانية مصادر.

وقد شكّل التحول إلى المفاوضات مع إيران في شهر نيسان الماضي صدمةً لنتنياهو، الذي سافر إلى واشنطن سعيًا للحصول على دعم ترامب لشنّ ضربات عسكرية على المنشآت النووية الإيرانية، وعلم قبل أقل من 24 ساعة من مؤتمر صحفي مشترك في البيت الأبيض أن المحادثات الأميركية مع إيران ستبدأ خلال أيام، وفقًا لأربعة مصادر مطلعة على الأمر لرويترز.